بعد خروجه عن صمته الطويل وظهوره عقب غيابه عن العيون لأيام بعد الأزمة، أكد ماجد شوقي - الرئيس السابق للبورصة المصرية ل«روزاليوسف» -أن خروجه من البورصة أمر طبيعي جاء بناء علي رغبته وليس استسلاما لأي ضغوط، قائلا إن البورصة ليست مؤسسة تتبع القطاع الخاص وبالتالي فتداول رئاستها يتم في إطار الرؤية التي تنتهجها الحكومة لتطوير سوق المال كإحدي الأدوات التي تعزز من أداء الاقتصاد الوطني. وقال شوقي إن د. خالد سري صيام ليس بالوافد الجديد علي البورصة فبحكم منصبه السابق كنائب لرئيس هيئة الرقابة المالية.. فهو علي اطلاع كاف بآليات وهيكلية البورصة، كما أن خبراته ستضيف الكثير لسوق الأسهم المصرية، مؤكدا أن عديدا من اللقاءات جمعتهما مؤخرا وكان محورها أهمية استمرار العمل لتطوير السوق مع تنويع الأدوات الاستثمارية في الفترة القادمة دون إغفال معايير الإفصاح والشفافية لكل شركة تعمل بالبورصة. وأضاف أن قضاء خمسة أعوام كرئيس للبورصة المصرية كانت من أهم المراحل في حياته، التي عمل من خلالها مع العديد من الكوادر لتطوير السوق وتحديثها، ورفض التعليق علي الاتهامات الموجهة إليه بالفساد وإهدار المال في البلاغات المقدمة ضده من عدد من المستثمرين وقال: اتركوا الأمر للتحقيقات.