كشف السفير صلاح حليمة - مبعوث الجامعة العربية للسودان - أن مباحثات السلام بدارفور المقرر عقدها فى الدوحة فى الفترة من 18 وحتى 24 يناير الحالى تبدأ فعاليتها باجتماع للخبراء الدوليين، يليه اجتماع للمجتمع المدنى والحركات الدارفورية ثم بعدها تجرى المحادثات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة. مؤكدا على أن هذه المباحثات تعد خطوة إيجابية للأمام وفرصة للتوافق بين الأطراف السودانية. وقال حليمة أن اجتماعا سوف يعقد للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية فى دارفور أوائل شهر يناير الحالى، حيث سيتم افتتاح عدة قرى تم إنشاؤها من جانب الجامعة العربية، كما سيتم وضع حجر الأساس لثلاثة مستشفيات فى دارفور، أوضح أن شريكى السلام فى السودان حزب المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية توصلا لاتفاق على بعض القوانين الحيوية الخاصة بهم كقانون أبيى والاستفتاء والمشاورات الشعبية وهى بمثابة خطوة كبيرة أخرى، كما أن هناك وجهات نظر تطرح حاليا بشأن قانون الأمن وهناك جهد للتوصل إلى توافق فى الرأى بشأنها. هذا فى الوقت الذى دعت فيه الجماهيرية الليبية أعضاء مجلس الأمن إلى النظر فى تقرير الاتحاد الأفريقى حول دارفور بروح إيجابية وموضوعية وتعزيز التشاور مع الاتحاد الأفريقى والحكومة السودانية لإحلال السلام والاستقرار الدائمين فى جميع أرجاء السودان وطالبت المجلس بإدراك أنه لابديل عن عملية سياسية نشطة كركيزة أساسية لحل مشكلة الإقليم.