انتقد تقرير حقوقى الحالة العمالية والأزمات التى أدت إلى تصاعد الاعتصامات فى أغسطس وسبتمبر الماضيين حتى وصل عددها إلى 18 اعتصاما و6 إضرابات و4 وقفات احتجاجية و6 حالات انتحار ومصرع وإصابة 118 عاملا وفصل وتشريد 3053 آخرين. وأوضح التقرير أن الاعتصامات تمثلت فى عدة وقائع منها قيام نحو300 عامل فى شركة هيما بلاستيك بالاعتصام احتجاجا على عدم صرف العلاوة السنوية لهم بنسبة 10٪ وتعنت الإدارة معهم. وفى الدقهلية قام العمال المؤقتون بكلية الهندسة جامعة المنصورة بالاعتصام احتجاجا على عدم مساواتهم بزملائهم الذين يحصلون على راتب ثابت من ميزانية الدولة. كما اعتصم عمال مصنع أمان لتعبئة المياه الطبيعية فى واحة سيوة احتجاجا على قرار المحافظ بوقف تشغيل المصنع مما أدى إلى تشريدهم! وفى الغربية قام 160 عاملا من شركة النيل لحليج الأقطان بمحالج المحلة وكفر الزيات وزفتى بالاعتصام احتجاجا على رفض إدارة الشركة صرف العلاوة الاجتماعية والعلاوة الدورية التى تقدر بنسبة 7٪. وفى قنا قام نحو 800 عامل بمصنع سكر قوص بالاعتصام احتجاجا على استدعاء 7 من زملائهم للمثول أمام المستشار القانونى للشركة فى محاولة من الإدارة للضغط عليهم وإقناعهم بعودة مدير المصنع المستبعد من يوليو الماضى. وفى العاشر من رمضان قام نحو 100 عامل فى شركة النصر للغزل والبوليستر بالاعتصام احتجاجا على طردهم من المصنع لعدم التزامهم بمواعيد العمل الرسمية وقلة إنتاجهم. وفى الإسماعيلية قام العاملون بجامعة قناةالسويس بالاعتصام على مد فترات العمل الرسمية من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء بدعوي تجنب تكدس الطلبة للحد من انتشار أنفلونزا الخنازير!؟