أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها من أوضاع السجون فى خطاب إلى النائب العام ووزيرى الداخلية والصحة ومديرى مصلحة السجون، محذرة من تردى الأوضاع الصحية التى يمكن أن تؤدى إلى انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، وهو ما يشير إلى كارثة صحية داخل السجون لتكدس النزلاء داخل السجون، مطالبين بإجراءات مشددة لحماية النزلاء من الزائرين المحتمل إصابتهم بالمرض وغياب الرعاية الصحية الكاملة للسجناء والعقوبات التى تؤدى إلى إغلاق الزنازين لمدة 16 ساعة يوميا. وتطالب المنظمة باتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية النزلاء من المرض على غرار التدابير التى اتخذتها وزارتا التربية والتعليم والصحة لحماية طلاب المدارس والجامعات، وأشارت المنظمة إلى أن تنفيذ الأحكام الخاصة بالإفراج الشرطى لبعض النزلاء والأحكام الصادرة بالإفراج عن المعتقلين التى لم تنفذ من شأنها أن تقلل من تكدس النزلاء داخل السجون وتقليل خطر الإصابة بالمرض، فيما أكدت مصلحة السجون أنه بالفعل هناك إجراءات احترازية مشددة لحماية السجناء والنزلاء من الإصابة بالفيروس بزيادة أعداد الأطباء والممرضين وتوعية السجناء والنزلاء بالنظافة العامة ومواجهة المرض وتطهير الزنازين، نافية ما يتردد حول تعرض أى سجين فى أقسام أو سجون للإصابة بالمرض.؟