دعا المؤرخ الإسرائيلى "آيال نافيه" الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء إلى التعرف على تاريخ بعضهم البعض من وجهة نظر الطرفين من خلال إدراج الكتاب الذى ساهم فى إعداده وعنوانه التعرف على الرواية الأخرى للتاريخ فى المناهج التعليمية الفلسطينية والإسرائيلية! وأكد البروفيسور "نافيه" المدرس فى مادة التاريخ بجامعة تل أبيب الإسرائيلية خلال حواره مع الإذاعة الهولندية أن معرفة تاريخ الآخر حسب الرواية التى يرويها لا تعنى بالضرورة تقبل تلك الرواية على حد وصفه، لم تقبل إسرائيل بهذا الكتاب الذى يتناول روايتين مختلفتين لتاريخ المنطقة، كما لم تقبله السلطة الفلسطينية أيضا، وأضاف نافيه فى حديثه: نريد أن يتعلم الإسرائيليون كيف يسرد الفلسطينيون تاريخهم حتى لو لم نتفق معهم فى هذا السرد كما نريد أن يتعلم الفلسطينيون كيف نسرد تاريخنا لأن هذا يساعد على تفهم أحدهما للآخر. وقد نشأت فكرة إعداد هذا الكتاب من أن تلاميذ المدارس الذين يدرسون التاريخ فى أوقات الحرب أو الصراع يتعلمون جانبا واحدا فقط من القصة. وتنقسم كل صفحة فى الكتاب إلى نصفين، نصف كتبه مؤرخون فلسطينيون، ونصف كتبه مؤرخون إسرائيليون.