تستمر أجهزة الأمن العسكرية الباكستانية والأمريكية في ملاحقتها لكل من حكيم الله وولي الرحمن محسود، وتوجد 9 طائرات أمريكية دون طيار تراقب منطقة وزيرستان علي مدار الساعة لتحديد موقع الرئيس الجديد بهدف القضاء عليه بعد أن هدد بالانتقام من الولاياتالمتحدة. وكانت حركة طالبان باكستان قد هددت بالانتقام لمقتل زعيمها بيت الله محسود، مما دعا خبراء الإرهاب إلي التحذير من احتمال شن القيادة الجديدة هجمات لإثبات قوتها، وأكد رئيس الحركة الجديد حكيم الله محسود أن مجلس شوري الحركة عينه رئيساً بالإجماع لكن لم يذكر كيف وأين عقد اجتماع مجلس الشوري. وتقاسم حكيم الله السلطة مع ولي الرحمن حيث يسيطر الأول علي منطقتي أوركزئي وكورم، فيما يسيطر ولي الرحمن علي وزيرستان. من جانبه، أدلي ولي الرحمن محسود بتصريحات جديدة تخلي فيها عن موقفه السابق بأنه هو الذي انتخب رئيساً لحركة طالبان، مؤكداً أن حكيم الله محسود هو الرئيس الجديد وأن الجميع يؤيده. وفي ضوء ذلك يعتقد أن حكيم الله محسود سيلجأ إلي ضرب هدف كبير كي يقضي علي معنويات القوات الباكستانية والأمريكية العالية، ويعيد فرض نفوذه علي منطقة القبائل الباكستانية وحذر ضابطا استخبارات باكستانيان من أن زعيم حركة طالبان الجديد قد يشن هجمات علي أهداف مهمة بالمدن الباكستانية ليثبت أن الحركة لا تزال نشطة.