صباح الخير جاراتى العزيزات، منورين يا حلوين، «زنبة» جيلكم بعدين، وجوب تسليم المقال قبل الأربعاء 25 يناير يوم نعيد الثورة بضم النون وليس عيدالثورة، وفى الإعادة إفادة، ويا ليلة العيد آنستينا وفجرتى الطاقات فينا، لذلك فالمقال بره البطيخة لأن ما سيحدث لا يعلمه إلا الله، ومن يعرف يراسلنى على عنوان البرنامج فى آخر المقال مع السماح لزرقاء اليمامة وهدهد سليمان بالمشاركة والفوز بالجائزة. ورغم أننا سكان كعب داير فى الصحفتين، أبارك لجارتى زينب حمدى على ارتداء الحجاب، كما أن باقى الجارات حرائر، مرفت فهمى كل التقدير والاحترام، سوسن الجيار بدون حجاب ستين حرة، أم يوسف طول عمرها واخدة حبوب الشجاعة وياما دقت على الراس طبول، ناهد عزت تغطية اختيار شريف، زوجتى ماجدة هانم محجبة، وابنتاى من خريجات الجامعة الكبرى محجبة، والصغرى بدون.. وماله يا أخويا ما يضرش على راس الدكتور شديد.. ما هو ساعة لقلبك وساعة لربك.. ساعة تروح وساعة تيجى.. والمقال بره البطيخة.. وأنا جوه البطيخية. الأخطر حجاب العقل الذى يتبناه من يسعون لإسقاط أول أهداف الثورة الحرية.. الحرية، والذين على ما يبدو أنهم امتطوا ناقة الثورة بالمقلوب وشرخوا، أو أنهم اتشعبطوا فى مؤخرة قطارها أو اتسطحوا فتعفرت لحاهم واختلطوا بالثوار الحقيقيين، لذلك لم يأتهم الرد المناسب من سكسكة فى الجيزة أو أم التيتى فى الإسكندرية أو أم حواجب فى شبرا أو أم بقوش فى المنوفية أو من صباح بتاعة مسطرد، ولكن جاءهم الرد من نساء شريفات كادحات وطخ طوخ بشبشب الهنا واللى يطرقع لا يحسب على مؤخرة أحدهم والتى وصفها مصدر من جهة سيادية بأنها تشبه المقطورة المخبأة داخل جلباب ضيق قصير. والمجد لله فى الأعالى.. وعلى الأرض الثورة مستمرة حتى نتحرر من جوه ومن بره! شق الثعبان.. فى الصندوق الأسود.. محافظ البنك المركزى نسى 9 مليارات دولار تحت المخدة! ما نوع هذه المخدة؟! أرسل الإجابة على برنامج «ستر وغطا» لتربح أنبوبة بوتاجاز!!