نفت شركة «برايس وترهاوس كوبرز» تورطها في أي أعمال من شأنها إفساد الحياة الاقتصادية أو ارتباطها بمعاملات واسعة النطاق في عهد وزير المالية الأسبق و«الهارب» د. يوسف بطرس غالي. وتساءلت في ردها علي ما نشره الزميل محمود صالح في عدد المجلة الصادر بتاريخ 5/11/2011 ما هي الوثائق التي يمتلكها المحرر حول عمليات النهب المنظم التي شاركت بها الشركة، وأطلقت عليها عصابة مبارك «عملية الخصخصة»، موضحة أن «برايس» شركة ذات مسئوليات محدودة، فكيف لها أن تبيع مصر باشتراكها مثل غيرها في تقييم 5٪ من الشركات التي كانت محل الخصخصة. وأن الشركة فازت بمناقصة وحيدة في عهد بطرس غالي وزير المالية الأسبق بمبلغ يقل عن المنافس الآخر.. وأنها طلبت شهادة «سابقة أعمال» من عملائها، وكانت شركة كابو من ضمنها فماذا كان يتوهم إذا كانت برايس وتر هاوس كوبرز اشتركت في عملية تقييم «كابو» لبيعها. وأن غادة الفقي مسئولة الاستشارات كانت في عام 1995 تحمل مسمي مساعد رئيس وحدة الخصخصة بالشركة القابضة للأشغال العامة واستصلاح الأراضي وليست وظيفة حكومية.