حالة من الاضطرابات تشهدها العديد من محافظات مصر علي رأسها محافظة دمياط التي أغلقت ميناءها في سابقة تاريخية وأيضا بلطيم وما حدث فيها من اشتباكات هذا بخلاف انفجار خطوط الغاز بسيناء، بالإضافة إلي مظاهرات يوم الجمعة المزمع إقامتها من قبل الإخوان والسلفيين لرفض «وثيقة السلمي».. وأدت هذه الأحداث إلي تراجع مؤشرات البورصة المصرية بنحو جماعي لدي نهاية التعاملات الأسبوع الجاري، وسجل مؤشر «EGX30»، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، انخفاضا قدره 9,5% تعادل 78,258 نقطة ليهوي من مستوي 49,4383 نقطة مغلقا عند 71,4124 نقطة. كما هبط مؤشر «EGX70»، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بمقدار 1,7% تعادل 24,39 نقطة ليغلق عند 53,461 نقطة مقابل 77,500 نقطة، فيما تراجع مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقا الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري «EGX30»، و«EGX70»، بمقدار 5,6% تعادل 1,50 نقطة ليغلق عند 1,721 نقطة مقابل 2,771 نقطة. وعلي صعيد الأسهم القيادية فقد تراجعت جميعها وتصدرها سهم «البنك التجاري الدولي - مصر» أكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية، بانخفاض قدره 8,10% ليهوي من مستوي 61,26 جنيه مغلقا عند 74,23 جنيه.. وهبط سهم «المجموعة المالية هيرمس القابضة» أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط، بمقدار 8% ليغلق عند 21,12 جنيه مقابل 35,13 جنيه. احتل المرتبة الثالثة سهم «أوراسكوم تيليكوم القابضة»، صاحب ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر، بانخفاض قدره 01,4% ليغلق عند 11,3 جنيه مقابل 24,3 جنيه.. وقالت أوراسكوم خلال تعاملات الأسبوع الماضي أنها ليست طرفا في أي مناقشات مع الحكومة الجزائرية كما أنها لم تقم بإصدار أي تعليمات لإدارة شركاتها التابعة بالجزائر، شركة أوراسكوم تيليكوم الجزائر للقيام بأي مناقشات من هذا النوع.. جاء في المرتبة الأخيرة سهم «أوراسكوم للإنشاء والصناعة»، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر، بانخفاض قدره 4% ليغلق عند 59,227 جنيه مقابل 9,237 جنيه.