قال المولي عز وجل: «شرع لكم من الدين ما وصي به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسي وعيسي أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه كبر علي المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب. وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلي أجل مسمي لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب» (الشوري 13 و14». السلفيون احتلوا ميدان التحرير بالقوة.. الإخوان قاطعوا جمعة السلفيين..الصوفيون يرفضون ما فعله السلفيون.. السلفيون رفعوا أعلام السعودية.. الهتافات إسلامية إسلامية.. هيئاتهم وملابسهم.. عيونهم.. انتزعت منها الرحمة والسلام مع أن المولي عز وجل أول أسماؤه الرحمن الرحيم. هل سينشرون الإسلام الذي هو من وجهة نظرهم.. بالقوة والسلاح في الدولة المسلمة الحقة. فقد تفرقوا فيما بينهم ويحاولون زعزعة استقرار البلاد. الرسول الكريم لم ينشر دعوته بالسيف! بل قال الله له: «ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة». وبالمناسبة هل هناك فرق بين السلفيين والإخوان والصوفيين والوهابيين؟