20 جثة من شباب ثورة 25 يناير، مازالت موجودة بمشرحة زينهم حتى الآن تنتظر موافقة المحامى العام على إجراءات دفنها. وقال د.السباعى أحمد السباعى كبير الأطباء الشرعيين أن من بين شهداء الثورة جثثا مجهولة لشباب تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين عاما إذ لم يكن معهم أى إثباتات توضح هويتهم ..مضيفا: لم يعد أحد يأتى للتعرف على الجثث منذ أكثر من شهر..كانت مشرحة الطب الشرعى قد استقبلت 156 جثة لشباب استشهدوا على إثر اختناقات الغازات وضرب بالرصاص.. وتم التعرف على 135 شهيدا ودفنهم فى مقابر عائلاتهم. وتلقت مصلحة الطب الشرعى جثثا تم استخراجها من المقابر بعد دفنها دون تشريح.. وقد أتت بهم أسرهم إلينا لإعادة تشريحهم لمعرفة سبب الوفاة كى يتمكنوا من الحصول على التعويضات المقررة للشهداء.. ومعظم هذه الجثث جاءت من محافظات مصر المختلفة وتم دفنها مرة أخرى بعد حصولهم على التقارير التى تثبت استشهادهم فى الثورة. وعن تلقى المصلحة لعروض من الأهالى لدفن الشهداء المجهولين أشار السباعى إلى أن ذلك حدث مع الشهيد الملقب ب «المبتسم» فقط.؟