أعلن المهندس نجيب ساويرس أمس الأول تأسيس حزب سياسي ليبرالي جديد الإعلان تم في نادي جاردن سيتي الذي تملكه عائلة ساويرس عبر مؤتمر دعا فيه مجموعة من الشخصيات العامة والشباب والناشطين السياسيين وصل عددهم لحوالي 250 شخصا منهم الكاتب جمال الغيطاني والأديب يوسف القعيد والشاعر أحمد فؤاد نجم والكاتب وحيد حامد والمخرج مجدي أحمد علي والكاتب محمد سلماوي والكاتبة ماجدة الجندي وجورج إسحاق المنسق العام السابق لحركة كفاية، ود.هدي وصفي وكان اللافت هو حضور وزير التنمية الإدارية السابق د. أحمد درويش. ساويرس قال إن إقامة المؤتمر لإعلان التأسيس والتشاور حول اسم الحزب وأهدافه الرئيسية وشروط العضوية ووضع المبادئ الأساسية له وقام بإجراء تصويت علي الأسماء المقترحة، فتم الاستقرار علي اسم «حزب مصر الحديثة» وكشف بوضوح أنه لن تكون الأغلبية في هذا الحزب للأقباط، وأنه يرفض المشاركة في أي حزب له أغلبية قبطية لأن الحزب - حسب قوله - يمثل المجتمع المصري الذي يتمتع بأغلبية مسلمة، كما فجر ساويرس مفاجأة بقوله إنه لن يترشح لرئاسة الحزب الآن أو مستقبلا وأنه يطمح أن يكون رئيس الحزب من الشخصيات الشابة. إلا أن ساويرس كشف أن الغرض من تشكيل حزبه وبعد أن يصل عدد أعضائه إلي 200 ألف عضو مثلا سيدعو إلي تكتل وتحالف مع جميع الأحزاب الليبرالية المدنية حتي يكون لهذا التكتل نصيب مهم في تشكيل البرلمان المقبل.