تشارك العديد من الوزارات والهيئات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال55 من خلال تنظيم أنشطة وبرامج للمشاركة فى هذا الحدث المهم الذى يتوافد عليه الملايين.. وتقول د. فيفيان فؤاد مستشار وزارة التضامن الاجتماعى لبرنامج وعى وبرامج المواطنة: إن وزارة التضامن تشارك هذا العام فى المعرض ب3 أجزاء فى فضاء المعرض، أى خارج صالات المعرض. الأول يضم البرامج التوعوية للوزارة مثل برنامج «وعى» و«مودة» و«2 كفاية» والتربية الأسرية الإيجابية، وجزء آخر لديارنا ومنتجات ديارنا ومجموعة من المنتجات التراثية، والجزء الثالث لخدمات ذوى الإعاقة «هنوصلك» ويتم توفير جميع التفاصيل مثل خدمات التأهيل واستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة والإجابة عن أى استفسارات تخص استخراج البطاقات، وأيضًا نوفر مجموعة من المتطوعين والمتطوعات متواجدين طوال الوقت فى المعرض لخدمة الجمهور وتوزيع كتيبات وعى للجمهور. وأضافت: سننظم مجموعة من البرامج والمسابقات مع الجمهور توضع على السوشيال ميديا، هدفها التعريف أكثر بالوزارة وخدماتها، وستشارك معنا دار الإفتاء بالشباب من علماء الدين فى الترويج لبعض الكتيبات التى تم نشرها بالاشتراك مع دار الإفتاء، وكل ذلك مجانًا، بالإضافة لبعض الألعاب التى تحمل رسالة. تنظيم رحلات للمعرض وأوضحت فؤاد أنه سيتم تنظيم رحلات من الأماكن المطورة بديلة العشوائيات بحيث يستفيد أهالى هذه المناطق من المعرض ككل، وليس الأجزاء المخصصة للوزارة فقط وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، ويتم توجيه الشباب أيضًا لمختلف الأماكن بالمعرض وأهم دور النشر، وأيضا ستقام ندوة بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى حول «أولويات الوعى الاجتماعى والوطنى فى الجمهورية الجديدة». أنشطة للطفل فى السياق ذاته، قالت سارة فخرى، المحامى الدولى بإدارة التعاون الدولى بالمكتب الفنى فى المجلس القومى للطفولة والأمومة: فى جناح الطفل ننظم ورش عمل للتعريف بحقوق الطفل من المنظور الإعلامى والأدبى، فمن حق الطفل أن يعرف أن هذا الأدب مكتوب من أجله، وأن يعرف النقد الفنى ويرى من يمثله فى الكتب أو السيناريو أو الحوار أو المسلسلات والحفلات وغيره، فنظمنا أنشطة توعوية وتفاعلية بمعنى الأدب فيما يتعلق بالطفل. وتابعت: نحن موجودون يوميًا بالمعرض وسنعقد ندوة (اليوم السبت) بحضور المهندسة نيفين عثمان أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة وهى منسق الندوة وهى بعنوان «الطفل والأدب» وبحضور بعض الكتاب والسيناريست وممثلين وإعلاميين، حين نتحدث مع الأطفال نجد الطفل يعانى من عدم تواجده فى الأعمال التلفزيونية أو المسلسلات فيحتاجون إلى كتاب وقنوات ومجالات مختلفة للتعبير والتواجد، وبالتنسيق مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يحضر مجموعة من الأدباء والسيناريست بحيث يكون لهم علاقة بالأدب والأطفال. وأضافت فخرى: ستقام ندوة أخرى فى المعرض عن «الطفل والإعلام والأدب» بحيث نعرض مشاكل الأطفال بحيث يعبر الأطفال عن مشاعرهم دون خوف، وندون ذلك كملاحظات توجه للإعلاميين بحيث تؤخذ فى الاعتبار فى القيام وتنفيذ أعمالهم، وأيضًا ننظم مسرحًا تفاعليًا بين الأطفال والجمهور بحيث يعرض كل منهم أسئلة للطرف الآخر وكل منهما يرد ويعرف وجهة نظر الآخر. مشاركة «دوى» وعن المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوى» ومشاركتها بالمعرض تقول سوزان جمال: نهدف لتقديم أنشطة تفاعلية وعرض العديد من الموضوعات كالتنمر والزواج المبكر والصحة، مواضيع مختلفة تمس الطفل بشكل عام من خلال الأنشطة التفاعلية من خلال عدة أساليب مثل دوائر الحكى، حيث يجلس الأطفال مع بعضهم ويقومون بنشاط يطلق عليه طرف الخيط بمعنى طرح موضوع معين مثل الابتزاز الرقمى أو مخاطر الإنترنت أو التنمر أو التسامح أو قبول الآخر، ويبدأ كل طفل يتكلم بحرية عن الموضوع، والميسِّر ما عليه إلا تيسير الجلسة ويتبادل الأطفال الخبرات معًا حتى يجدوا حلًا للمشكلة المطروحة، والجلسة تكون إما بنات فقط أو ذكور فقط حتى يكون الكلام بأريحية أكثر، والمكون الآخر هو المكون الرقمى ويعنى وجود تطبيق ل«دوي» يدخل عليه الأطفال وبه مشاركات من أطفال مختلفين عن تجارب وخبرات مختلفة والهدف حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت حتى يتعامل الأطفال بشكل آمن على الإنترنت، وأيضًا المسرح التفاعلى عبارة عن مسرحية بسيطة يشارك الأطفال فى كتابتها وتمثيلها والديكور أيضًا لمعالجة موضوع ما وفى آخر المسرحية يوجه الأطفال سؤالًا للجمهور وهنا يحدث التفاعل ويكون هناك حوار، وأيضًا لقاء الأجيال وهو عبارة عن نشاط يشارك فيه الأطفال والآباء وبينهما تبادل أدوار، فكل منهما يطرح حلولًا لموقف ما وهذا يعمل على تقريب الآراء، وأيضًا نقوم بعمل ندوات عن التربية الإيجابية وبها ورش تعليمية لتعليم الآباء وتعريفهم بالتعامل بأسلوب ثلاثى نطلق عليه 3 ح (حب وحنان..وحزم.. وحكمة) ونغير مفهوم العقاب بالعواقب فنختار «صح أو خطأ» ثم نتحمل عواقب الاختيار وكلها نطرحها ضمن أنشطة «دوى». رسم وتلوين أما سامح مصطفى محمود منسق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات «دوى» فيوضح أن هناك أنشطة وفعاليات فى جناح الطفل يوميًا (العمالة المخصصة للطفل) مع الأطفال المترددين على جناح الطفل، ويكون هناك عرض أهداف خط نجدة الطفل 16000 من منظور حقوقى، ويكون جزء به رسم وتلوين وألعاب مثل السلم والثعبان وتوزيع هدايا للأطفال الفائزين بالإضافة لورش عمل ودوائر حكى.
