انطلقت، أمس الجمعة، المسابقة العالمية «الهاكاثون» للتطبيقات، التابعة لوكالة ناسا، وتستمر على مدار يومين 19 و20 أكتوبر بجامعة النيل وبرعاية السفارة الأمريكية فى القاهرة، وتعد مشاركة مصر هى الرابعة على التوالى. وتوقع المهندس أحمد كامل، نائب رئيس جمعية مهندسى الكهرباء أن يشارك فى المسابقة 100 فريق، بعدد مشاركين أكثر من 500 مشارك، وتتأهل منها 10 فرق للوصول إلى المسابقة العالمية، وتضم أكثر من 30 مشرفًا و15 حكمًا و70 متطوعًا. وأكد «كامل» أن جمعية مهندسى الكهرباء يشارك أعضاء بها فى أقسام هندسية مختلفة، على رأسها علوم الفضاء والكهرباء والإلكترونى والاتصالات، لكن المجال مفتوح للجميع، لأن وكالة ناسا تحتاج أفكارًا وابتكارات، والمشاركون من جميع الجامعات المصرية، لكن جامعات القاهرة وعين شمس والنيل وزويل هى الأكثر مشاركة، وجميع الجامعات تشارك فى المسابقة الحالية، والمتطوعون من فئات عمرية مختلفة تبدأ من 16 إلى 25 عامًا، وفى بعض الأحيان فئة 30 عامًا تشارك أيضًا، فهناك طلاب ثانوية عامة يشاركون فى المسابقة، ولأول مرة يشارك هذا العام 50 شخصًا من ذوى الاحتياجات الخاصة. وأوضح «كامل» أن مصر هى الأكثر مشاركة خلال الثلاث سنوات السابقة، ونحن أكثر البلدان فى عدد المشاركين، ولنا الريادة فى مسابقة تطبيقات الفضاء، والبداية كانت فى 2015، حينما شاركنا ب55 فريقًا، و300 شخص، وتأهلت 3 فرق للمسابقة العالمية، بالإضافة إلى مشاركة 11 حكمًا مصريًا، و50 متطوعًا و30 مشرفًا. وفى عام 2016، كان لدينا 58 فريقًا، وصل منها 6 فرق وتأهلت 3 فرق منها للمسابقة العالمية، واختارت وكالة ناسا القاهرة كموقع مثالى لفريق المنظمة العالمية بحضور «بليك غارسيا» نيابة عن المنظمين، وتسلم الفريق المصرى كأس التميز عن 2016 لمسابقة تطبيقات الفضاء فى حفل أقيم بمدينة زويل. وفى 2017، -عام المرأة- تلقينا دعمًا من هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، فكان لدينا أكبر عدد من النساء المشاركات فى 52 فريقًا من أصل 60 فريقًا، ووصلت 3 فرق للمسابقة العالمية، وتأهل أول فريق مصرى للتصفيات النهائية العالمية للمشاريع الأكثر إلهامًا. وأضاف أن من ينجح للتأهل ترعاه وكالة ناسا، ويُمكن أن تطبق فكرته الخاصة من خلال حاضنة الأعمال التابعة لوكالة ناسا، والعام الحالى المشروعات المُشاركة عن الفضاء والبيئة. تعتبر مسابقة تطبيقات الفضاء الدولية تعاونًا دوليًا ضخمًا يُركز على الاستكشاف الفضائى فى عدة مدن حول العالم تقود ناسا هذا التعاون الدولى مع عدد من المتعاونين الحكومِيين وأكثر من 100 فريق تنظيم محلّى عبر العالم. فكرة المسابقة تتوافق مع حقيقة أن العالم يواجه تحديات خطيرة، وأنه علينا جميعًا العمل على معالجتها، فى حين يقدّم المضيفون المحليّون جوائز، فإن الجائزة العالمية تتضمّن فرصةً لحضور إطلاق لناسا.. وتعد المسابقة جزءًا من قسم علوم الأرض التابعة للوكالة ناسا، وهى الحدث التكنولوجى الذى يعتمد على المواهب والمبادرة من المتطوعين، ويشترك فيها الآلاف سنويًا من جميع أنحاء العالم، للعمل مع الوكالة ناسا حول بناء حلول مبتكرة للتحديات التى نواجه على الأرض وفى الفضاء باستخدام البيانات مفتوحة المصدر.
