تقرر قبول مصروفات الطلاب الوافدين بالجامعات من العرب والأجانب بالدولار، والتى تتراوح مصروفاتهم تبعا للكلية المنتمين إليها، والتى تصل بحد أقصى 10 آلاف دولار. ورغم بدء الدراسة بالجامعات إلا أنه لم يصدر قرار وزارى حتى الآن بكيفية التعامل مع الطلاب السوريين، وهل سيتم معاملتهم كمصريين كما حدث العام الماضى أم كوافدين. وأكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة أنه لم يتم تحديد آلية للتعامل مع الطلاب السوريين إلى الآن، وأن الجامعة تنتظر قرارًا جمهوريًا يوضح كيفية التعامل. وأشار الدكتور حسام الملاحى مساعد وزير التعليم العالى لشئون البعثات والوافدين، أنه ولأول مرة سيتم تقسيم الطلاب السوريين فى مرحلة البكالوريوس إلى 3 فئات، الأولى الطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الثانوية العامة من سوريا وهذه الفئة سيتم التحاقها بالجامعات أسوة بالمصريين. أما الحاصلون على شهاداتهم المعادلة من دول عربية أو أجنبية، سيتم معاملتهم كالوافدين بالنسبة للرسوم الدراسية المقررة وتطبيق الحد الأدنى للقبول. وبالنسبة للطلاب السوريين الحاصلين على الثانوية العامة من مصر، سيتم تقسيمهم إلى شريحتين وفقا للحالة الاجتماعية، أصحاب الدخول البسيطة يعاملون كالمصريين، ولكن مع مساواتهم فى الحدود الدنيا بالكليات، ولن ينطبق عليهم الحدود الدنيا للقبول. والشريحة الثانية الحاصلون على الثانوية العامة ودخولهم مرتفعة يسددون نسبة من الرسوم الدراسية الخاصة بالوافدين بحد أقصى 05%، وكشف أن إجمالى أعداد الطلاب الوافدين الذين تقدموا للالتحاق بالجامعات الحكومية للعام الدراسى الجديد بلغت 12 ألفا و500 طالب حتى الآن وأن هذا العدد يعد مرضيا إلى حد كبير خاصة مع ارتفاع رسم القيد الذى طبق هذا العام 1500 دولار تصل إلى 6000 دولار لكليات الطب البشرى وطب الأسنان و5000 دولار لكليات الهندسة والحاسبات والصيدلة والعلاج الطبيعى و4000 دولار لكليات الطب البيطرى والزراعة والعلوم والتمريض و3000 دولار للكليات والمعاهد الأخري. وبحساب متوسط الرسوم الدراسية الذى يبلغ 8 آلاف دولار على إجمالى أعداد الطلاب يصل متوسط ما حققه قطاع البعثات للعام الدراسى الجديد 120 مليون دولار وينتظر أن يتعدى المليار دولار خلال العام القادم. وقال الدكتور عبدالناصر سنجاب عميد كلية الصيدلة جامعة عين شمس إن أعداد الوافدين فى البرنامج التقليدي، نحو 80 طالبا بتكلفة 3500 جنيه استرليني، مشيرا إلى أن هناك العديد من الصعوبات ما تزال تواجه الطلاب الوافدين، على رأسها صعوبة الحصول على التأشيرة، واضطرارهم للسفر أكثر من مرة، فضلا عن سوء المعاملة فى المطارات، وتعطيل الطلاب فى الإجراءات الروتينية. ويذكر سنجاب أن الطلاب السوريين الأكثر تفوقا والأذكى من بين مختلف الجنسيات، حيث إنهم قادرون على الجمع بين العمل والوظيفة. فيما أكد الدكتور خالد عبدالغفار عميد كلية الأسنان جامعة عين شمس أن عدد الطلاب الوافدين بالكلية كبيرة جدا وأن عدد السوريين سوف يصبح أكثر من أعداد المصريين فى الكلية.
