اشتعلت أزمة مباراة القمة بين الزمالك والأهلى والمقرر لها التاسع من يوليو القادم فى ختام بطولة الدورى الممتاز والمحدد لها ملعب بتروسبورت ملعب نادى الزمالك صاحب اللقاء، بسبب تمسك الأهلى بتأجيل المباراة لتقام فى الثالث عشر من الشهر نفسه نظرا لانضمام رمضان صبحى لاعب الفريق لمنتخب الشباب الذى يرتبط بمواجهة أنجولا والمقرر لها الثامن من يوليو فى المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية وكأس العالم. وعقد مسئولو الأهلى جلسة مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الرياضة لمناقشة أزمة انضمام رمضان صبحى لمنتخب الشباب، حيث أعلن مسئولو الأهلى خلال الجلسة رفضهم خوض المباراة دون وجود رمضان صبحى وهو ما دفع وزير الرياضة للتدخل لإنهاء الأزمة. وناقش عبدالعزيز إمكانية تأجيل المباراة مع ثروت سويلم القائم بأعمال رئيس الاتحاد وتم تحديد الثالث عشر بالفعل موعدا لإقامة المباراة، وهو ما أثار غضب مرتضى منصور رئيس الزمالك الذى أكد رفضه فكرة تأجيل المباراة مهما كانت الظروف. ونقل مرتضى منصور اعتراضه لوزير الرياضة مؤكدا خوضه المباراة فى الموعد المحدد قبل ذلك دون تقديمها أو تأجيلها ولو لمدة 5 دقائق فقط مطالبا بتنفيذ جدول مسابقة الدورى الذى تم إبلاغه به فى وقت سابق، وهو ما أشعل الأزمة مبكرا بين القطبين الكبيرين قبل أيام من موعد المباراة. كما فجر اتحاد الكرة أزمة جديدة بإمكانية نقل المباراة المحدد لها ملعب بتروسبورت لملعب برج العرب فى حالة عدم حسم الأهلى مسابقة الدورى لصالحه قبل موعد مباراة القمة، حيث يرى مسئولو الجبلاية صعوبة خوض المباراة فى ملعب بتروسبورت طالما لم تحسم المسابقة على أن يتم نقلها لملعب برج العرب لقدرة الأمن على تأمينها بشكل أفضل. ومن جانبه نقل مرتضى منصور لمسئولى اتحاد الكرة رفضه فكرة نقل المباراة مؤكدا تمسكه بحقه فى اختيار ملعب المباراة كونه صاحبها كما فعل الأهلى فى الدور الأول وأصر على خوض المباراة على ملعب برج العرب.
