حلقة جديدة من مسلسل أزمات اللاعب محمود عبدالرازق الشهير ب«شيكابالا» دارت أحداثها خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إعلان نادى الزمالك التراجع عن استكمال إجراءات ضم اللاعب من نادى سبورتنج لشبونة مقابل 650 ألف دولار وإعارته لنادى الإسماعيلى لموسم واحد مقابل 150 ألف دولار بسبب غياب اللاعب عن المؤتمر الصحفى الذى عقد خصيصا للإعلان عن ضمه رسميا من ناديه البرتغالى وإعارته لنادى الإسماعيلى. دأت تفاصيل الأزمة بعدما أبدى شيكابالا رغبته فى الذهاب للساحل الشمالى من أجل الخضوع لفترة تأهيل مع مدرب أحمال إنجليزى الجنسية وهو ما دفع أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة الزمالك لإعطائه المفتاح الخاص بفيلته بالساحل الشمالى، وقبل موعد المؤتمر بيوم واحد فقط أجرى أحمد مرتضى منصور وشقيقه أمير مرتضى واللذان يرتبطان بعلاقة صداقة قوية مع اللاعب عدة اتصالات هاتفية به لإبلاغه بموعد المؤتمر وضرورة حضوره إلا أنهما فشلا فى الوصول له ليسعى بعد ذلك مرتضى منصور نفسه فى الوصول للاعب ليفشل هو الآخر. وفى اليوم التالى حضر محمد أبوالسعود رئيس نادى الإسماعيلى للمؤتمر الصحفى وبصحبته أحمد حسام ميدو المدير الفنى للفريق وذلك فى وجود مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك وانتهى المؤتمر الصحفى دون حضور شيكابالا الذى أقيم المؤتمر من أجله. وعقب المؤتمر أجرى مرتضى منصور بعض الاتصالات الهاتفية بعدد من أعضاء مجلس الإدارة ليبلغهم بقراره بالتراجع عن استكمال إجراءات ضم اللاعب بسبب حالة اللامبالاة التى يعانى منها شيكابالا وعدم تقديره للمسئولية، مستغلا فى ذلك عدم إرسال قيمة الصفقة لنادى سبورتنج لشبونة. وفى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الماضى فوجئ أحمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق الإسماعيلى والصديق المقرب لشيكابالا بقرار مرتضى منصور فى التراجع عن إجراءات ضمه من نادى سبورتنج لشبونة وذلك أثناء تواجده بهولندا لإنهاء بعض أعماله الخاصة ليقوم المدير الفنى الشاب ببعض المحاولات لإنهاء الأزمة بين اللاعب ومجلس إدارة الزمالك . وفى الوقت نفسه قام سمير عبد التواب مدير أعمال اللاعب بإجراء اتصال هاتفى بشيكابالا وطالبه بالحضور فورا للقاهرة من أجل إنهاء الأزمة وهو ما وافق عليه شيكابالا على الفور، حيث وصل للقاهرة فجرا لعقد جلسة مع مرتضى منصور بصحبة مدير أعماله لإنهاء الخلاف وهو ما رفضه مرتضى منصور متمسكا بقراره فى عدم ضم اللاعب وذلك بسبب إهانته للنادى بعدم حضوره للمؤتمر الصحفى على حد تعبيره. وفى اليوم التالى تدخل كل من السينارست مدحت العدل وشقيقه محمد العدل بالإضافة لعمرو الجناينى عضو مجلس الإدارة السابق وجميعهم يرتبطون بعلاقة صداقة قوية باللاعب ومرتضى منصور فى نفس الوقت فى محاولة منهم لإنهاء الأزمة، خاصة أنها تعد الفرصة الأخيرة له لتعويض ما فاته بعالم الساحرة المستديرة، يأتى ذلك فى الوقت الذى يمارس فيه أحمد حسام ميدو ضغوطا مستمرة على أحمد مرتضى منصور وشقيقه أمير بضرورة التدخل وإقناع والدهما بالتراجع عن قراره واستكمال إجراءات ضمه من نادى سبورتنج لشبونة. ومن جانبه، سعى الإعلامى خالد الغندور كابتن الزمالك السابق لحل الأزمة وديا بين شيكابالا ورئيس الزمالك وذلك من خلال التوسط بينهما لحل الأزمة سريعا حفاظا على مستقبل اللاعب وهو ما دفع مرتضى منصور للتأكيد على ضرورة الاعتذار لنادى الزمالك فى مؤتمر صحفى على أن يقوم مجلس إدارة النادى بمناقشة الاعتذار فيما بعد وهو ما تم الاتفاق عليه بالفعل.