يبدو أن صراعات أولتراس كرة القدم مع مسئولى أنديتهم أصبحت هى النغمة السائدة بين كبار أندية العالم، فبعد اتجاه الأولتراس للتدخل فى السياسة فى مصر وعلى غرار الصراع الدائر بين رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور وروابط أولتراس النادى بسبب تدخلهم فى الأمور الفنية والإدارية للنادى تشهد مجموعة من الأندية العالمية حالات صراع وشد وجذب بين روابط الأولتراس ورؤساء الأندية وملاكها. حيث لجأ مشجعو فريق ريال مدريد الإسبانى المتعصبون إلى التصعيد فى حربهم ضد فلورنتينو بيريز رئيس النادى بعد قراره بطردهم من مدرجات استاد سانتياجو برنابيو وتخصيص أماكن تواجدهم فى الاستاد بمدرج جديد من الشباب، خصوصًا بعد صافرات الاستهجان التى وجهوها لقائد الفريق إيكر كاسياس ومطالبتهم لرئيس النادى فلورنتينو بيريز بتقديم استقالته بعد بيعه لنجمىّ الفريق إنخيل دى ماريا وتشابى ألونسو والذى يرون أنهما سبب جلب كأس البطولة العاشرة، وكما فعل مرتضى منصور من حرب كلامية مع الأولتراس فى وسائل الإعلام المصرية قام بيريز بانتقاد أولتراس النادى الملكى عبر وسائل الإعلام الإسبانية واصفا إياهم بغير المسئولين. وعلى غرار ما فعله أولتراس الوايت نايتس مع مرتضى من تظاهر أمام مقر النادى بعد وصفه لهم بأنهم إرهابيون وممولون قام أولتراس الريال الغاضبون بالتظاهر أمام مدينة الفالدبيباس وهى مكان تدريب الفريق ورفعوا لافتات تقول: إن بيريز يفضل كسب الأموال بإبرام صفقات دعائية تفيد الفريق اقتصاديا من حيث الإعلانات التى يجلبونها للنادى بدلا من تطوير مستوى الفريق، وطالبوه بالاستقالة، وقامت مجموعة أخرى بالذهاب إلى قبر زوجته التى توفيت منذ عامين وقاموا بتشويهه وبكتابة عبارات مسيئة، مثلما فعل أولتراس الزمالك بكتابة عبارات مسيئة لمرتضى ووالدته على جدران النادى. أما الحالة الثانية فهى أولتراس نادى الآرسنال الإنجليزى واعتراضهم على مالكيه بعد خسارة الفريق الأخيرة أمام نادى بورسيا دورتموند فى دورى أبطال أوروبا حيث نظمت رابطة أولتراس نادى الآرسنال وقفة احتجاجية أمام مقر النادى فى شمال لندن للمطالبة بتركهما النادى، خصوصًا أن النادى بعيد عن التتويج بالبطولات الكبرى منذ سنين بعد السياسة التى انتهجوها ببيع لاعبى الفريق المتألقين لكبار الأندية الإنجليزية وقطبى الدورى الإسبانى ريال مدريد وبرشلونة وهذا ما أثر على مستوى الفريق بالسلب، كما أنهم ليست لديهم أى رؤية أو بعد نظر فى اختيار اللاعبين لأنهم رجال أعمال ولم يسبق لهم أن مارسوا كرة القدم، كما أن الصفقات التى أبرموها ليست على مستوى عال ولم تقدم أى إضافة للفريق وهذا ما قام به أولتراس وايت نايتس عقب خسارة السوبر أمام الأهلى الغريم التقليدى عندما قاموا بالاستهجان من الصفقات الكثيرة التى أبرمها مرتضى ولم تقدم أى إضافة للفريق، معللين ذلك بعدم خبرة مرتضى فى كرة القدم فهو محام ولم يسبق له أن مارس كرة القدم كهاو أو محترف، كما تظاهر أولتراس الآرسنال ضد المدير الفنى للفريق آرسن فينجر والذى تصر الإدارة على إبقائه فى منصبه على الرغم من أن نتائج الفريق غير جيدة، خصوصًا مع بداية الموسم الجديد. أما الحالة الثالثة فهو نادى إى سى ميلان والذى شهد خلافات بين رئيس النادى أدريان جاليانى وأولتراس الفريق حيث وصفهم جاليانى بأنهم صبية وغير مسئولين كما منعهم من حضور تدريبات الفريق وتم إيقاف مجموعة منهم عن حضور مباريات الفريق ل6 سنوات بسبب العنف الذى صدر منهم ورشقهم أوتوبيس اللاعبين بالحجارة واشتباكهم مع الشرطة بسبب اعتراضهم على قراراته ومطالبتهم له بالاستقلالة، وكذلك انشغال رئيس النادى بالأمور السياسية الإيطالية وظهوره المستمر فى البرامج السياسية وفى وسائل الإعلام وترك مجلس الإدارة يدخل فى صراعات بين الأعضاء على بعض المناصب مما أثر سلبا على مستوى الفريق، حيث لم يعد هو الرجل الذى يتمنوه، خصوصًا مع تدهور نتائج الفريق فى السنوات الأخيرة. وهذا مع يفعله مرتضى منصور حيث اتجه إلى الظهور كثيرا على وسائل الإعلام والخوض فى الشئون والقضايا السياسية، وهذا ما وجد استهجانا واعتراضا من الأولتراس وطالبوه بتقديم استقالته ليتفرغ للأحاديث السياسية وترك نادى الزمالك لمن يعطيه كل وقته. هذا بالإضافة إلى قيام أولتراس وايت نايتس بتكسير زجاج أوتوبيس فريق سموحة اعتراضا منهم على خسارة الفريق، وسياسات مرتضى منصور التعسفية. وكما قام جاليانى بالدخول فى خلافات مع ماريو بالوتيلى أحد أبرز لاعبى الفريق وانتهى به الحال بالرحيل لليفربول قام مرتضى عقب مباراة السوبر بالدخول فى خلافات مع عمر جابر وأحمد توفيق وهما من أبرز اللاعبين ويشكلون مستقبل الفريق وهددهم بالطرد من النادى، كما أن هناك أندية أرجنتينية مثل بوكا جونيورز وريفير بليت أصبحت تشهد تدخلاً واضحًا من أولتراس الناديين فى قرارات رؤساء الأندية حتى إنها تدخل فى جلب صفقات اللاعبين والمدربين وهذا ما يحدث مع بعض الأندية الجماهيرية المصرية كالمصرى البورسعيدى والإسماعيلى.
قطر تستنجد بالإخوانى أبوتريكة لإنقاذ كأس العالم اتفق المسئولون فى قنوات «بين سبورت» القطرية مع اللاعب المصرى محمد أبوتريكة والمحلل الرياضى بالقنوات لينضم للمجموعة التى ستدعم قطر بعد وجود تهديدات من مسئولين بالفيفا بسحب البطولة منها لعدم إيفائها بالوعود التى تم الاتفاق عليها بإنشاء ملاعب وتطوير البنية التحتية حتى تكون مؤهلة لاستضافة الحدث فى موعده، ومن المقرر أن ينضم أبوتريكة بالإضافة إلى بعض اللاعبين المغاربة والتونسيين المعتزلين مثل مصطفى حجى وحاتم الطرابلسى لتجميل وجه قطر.
