فجر انسحاب خالد على من انتخابات الرئاسة أزمة كبيرة بينه وبين جبهة مناهضة الأخونة بعد مداخلة تليفونية بين مؤسس الجبهة محمد خيرالله ومالك عدلى مسئول حملة خالد على.. بإحدى القنوات الفضائية وقد كشف خيرالله أن خالد على لن يستطيع جمع خمسة آلاف توكيل للترشح فى الانتخابات القادمة وأنه لم يتمكن من جمع أكثر من 12 ألف توكيل فى الانتخابات السابقة من أصل 30 ألف وجمع 30 توكيلاً من نواب المجلس.. وهو ما أدى إلى اعتراض المحامى مالك عدلى ومسئول الحملة واتهم خيرالله بالتشهير وأن كلامه كلام مرسلا وغير حقيقى إلا أن خيرالله فجر المسكوت عنه على الهواء بقوله إن خالد على ينفق 100 ألف جنيه شهرياً على مكتبين للمحاماة للدفاع عن حقوق العمال مجاناً بالقاهرة والإسكندرية وأن تكاليف هذه القضايا يتم تمويلها من مؤسسة أمريكية، وانتهت المداخلة للتحول إلى بلاغ رسمى تقدم به طارق محمود المحامى ومستشار الجبهة الشعبية لمناهضة الأخونة ضد خالد على وحمل البلاغ رقم 876 لسنة 2014 عرائض مكتب المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية وطالب فيه الكشف عن تفاصيل الأموال التى يتم صرفها من خلال مكتب خالد على للمحاماة على قضايا العمال وتفاصيل التقرير الذى أعده عن أحد مصانع الأسمنت والعمال فيه وكافة القضايا والتحول المالى الذى ظهر على المرشح الرئاسى السابق.
