«محمد أبو تريكة» الملقب بالفنان والساحر اكتسب شهرة مدوية ليس فقط علي الساحة المحلية في مصر، ومع ناديه الأهلي إنما امتد ذلك لداخل القارة الإفريقية وبالاسم مثلما يعرفون «ديديه دروجبا» الإيفواري وصامويل إيتو «الكاميروني» وجورج وايا الليبيري وغيرهم من النجوم الذين ذاع صيتهم في العالم، استطاع النجم الخلوق أبو تريكة أن يكتب اسمه بحروف من ذهب كواحد من مشاهير الكرة الإفريقية حتي تم اختياره ضمن أحد اللاعبين الأكثر شعبية في العالم من جانب «الفيفا» أو الاتحاد الدولي نظير ما قدمه وما حققه من انتصارات وإنجازات غير مسبوقة وحصوله علي أعلي الألقاب الكروية.. لكن وبكل أسف هناك قلة مشبوهة تهاجمه من وقت لآخر في محاولة منهم لاغتياله كرويا أو النيل منه بشتي الطرق، خاصة أصحاب النفوس الضعيفة أو الحاقدة عليه، والذين قاموا بتكثيف حملة ضده بطريقة مدبرة ومفضوحة لإجباره علي الاعتزال بسبب تدني مستواه أو كبر سنه علي حد تعبيرهم رغم أنه لم يتجاوز ال 32 عاما من عمره، وهو في العرف الكروي سن النضج والخبرة والتألق والبعض الآخر قال إن الإصابة هي السبب فيما حدث أو يحدث ورغم حدة الهجوم الذي يتعرض له أبو تريكة إلا أنه فضل كعادته أن يكون هادئا ملتزما الصمت بعدم الكلام إلا أنني أخالف الذين يهاجمونه أو يحاولون ذبحه كرويا لسبب أو لآخر داخل نفوسهم، وإن كنت أشك بأن وراء تلك الحملة المسعورة نحوه أشياء أخري أو حسابات غير أن الجمهور الحقيقي ذلك الذي يهتف له دائما، ومازال متمسكا به ولم يفكر أحد منهم في إحراجه ولو بكلمة، لم يطالبوه بالاعتزال مثلما يفعل الآخرون حتي لو كان بعيدا عن مستواه في مباراة أو أكثر إلا أنه من الطبيعي أن نترك القرار لصاحبه أو كما يقول المثل «اعطي العيش لخبازه» علي أن يكون اللاعب هو الذي يملك أمر نفسه، وليس الآخرين في مثل هذه الأمور ونجم الكرة العاقل هو وحده الذي يختار الموعد المناسب، ويستطيع أن يترك الساحة الخضراء قبل أن يلفظه الآخرون فما بالك وأبو تريكة يؤكد أنه لم يفكر في الاعتزال وإن كان رفضه للذين يطالبونه بالاعتزال دليلا قاطعا بأنه مازال قادرا، ولم يحن الوقت بعد، ولذا أقول «اتركوا أبو تريكة ولا تحاولون ذبحه».