حمى المذاهب الإسلامية «الغريبة» تعمل تحت الأرض منذ فترة، لكن الأعوام العشرة الأخيرة بدأ «اللعب» فوق الأرض.. دون أن ينتبه كثيرون . العشرون سنة الأخيرة، يحاول القديانيون نشر مذهبهم باستماتة فى الدول الإسلامية. يقولون إنهم مسلمون، لكنهم ليسوا كذلك. فالأزهر لا يعترف بهم.. ومعه حق، ففوضى المذاهب الدينية محل قلق «مبرر». القديانيون كالصوفية النقشبندية يميلون للمذهب الشيعى الزيدى، ورؤوس القديانية على علاقات وطيدة بالمرجعيات الشيعية فى إيران. وطهران لديها استعداد واضح لاستيعاب كل التيارات «الإسلامية» على طريقتها. إمام القديانية ميرزا «طاهرأحمد» أسس الأعوام العشرة الأخيرة «مراكز علم» للتبشير بمذهبهم فى مساجد المسلمين، والمسلمون انخدعوا ووقع الكثير منهم فى الفخ بمساجد إندونيسيا والهند، وباكستان، إضافة إلى 13 دولة إفريقية.. بدعم إيرانى. وفى كندا، تولت الجالية الإيرانية بناء أول مسجد قديانى عام 88 ما يعنى أن القديانيين كسبوا أكثر من نقطة.. بأكثر من طريقة فى أكثر من بلد. المذهب ظهر أواخر القرن التاسع عشر ب «قديان» الهندية إحدى مقاطعات إقليم «البنجاب». وعام 84 وقت وفاة ميرزا «الطاهر أحمد»، كانوا يبشرون فقط فى آسيا والشرق الأقصى. لكن الوضع تغير بعد ولاية ميرزا «مسرور أحمد» الذى تولى منصب ناظر المذهب وأميره الأعلى عام 2003 أيضا. منذ ذلك الوقت.. والقديانية تبحث سبلا عديدة للنفاذ للدول العربية.. مصر السنوات الماضية كانت على رأس القائمة، أو هى على رأس القائمة حتى الآن، وربما نرى القديانيين فى شوارع الحسين بملابس «الصوفية».. قريبا!