الفيزيائي الأمريكي ستانون فريدمان قال إنه أحضر شنطته في انتظار كبسة المخابرات المركزية.. لكن الوكالة وصفت الذي قاله.. بالتخريف. ستانون هز إدارة أوباما وبوش، ورؤساء الولاياتالمتحدة خلال ال 60 عاما الماضية.. قال إنهم يخدعون الرأي العام، والكذب آفة هناك.. فالأمريكي يتعاطي المخدرات.. ممكن، يمارس الجنس خارج الزواج.. أكيد، لا يذهب للكنيسة.. جائز، لكن يكذب أو يخالف قواعد المرور .. مستحيل. ستانون قال إن الإدارة الأمريكية كذبت في موضوع الأجسام الطائرة التي تأتي من الفضاء ، وأن الرئيس ريجان والذين بعده، والذين جاءوا من قبله كانوا يعلمون أن أهل الفضاء يمرون علي الأرض من آن لآخر.. وأنهم في طريقهم للظهور في شوارع نيويورك ومكسيكو سيتي وطوكيو، ولا أحد يعرف أعداء هم أم أصدقاء! وأضاف أن الملف في يد وكالة المخابرات المركزية بواشنطن، فالذين قابلهم من فريق التحقيق في سقوط جسم أريزونا الغريب عام 47 قالوا إن فضائيين كانوا علي متنه .. وماتوا. 12 وكالة إعلامية بحثت عن ستانون الأسبوع قبل الماضي بعدما قال ما قال، ولم يجدوه .. تليفون بيته لا يرد، وهو لم يظهر مدة 4 أيام لا في السوق ولا في الجامعة.. ولما انقلبت الدنيا.. رتب حقوقيون خطة تحرك سريعة للإفراج عن الرجل.. وعلقوا لافتات في الشوارع كتبوا عليها «بأي ذنب حبستوه؟!»، فما كان من المخابرات إلا أن كسروا باب شقة ستانون.. فوجدوه نائما.. ثم فتح عينيه قائلاً: شنطتي جاهزة.. فبصق أحدهم علي وجهه.. وتركوه!