بالحب وحده.. هو وحده شوية.. لا ياست.. شوية ونص! الحب + إهانة أو + خيانة أو ندالة أو عدم شهامة أو ما أشبه.. = كراهية وعداوة وقلة احترام! • هي .. حبته أكثر من نفسها.. تحدت الجميع.. كان يعلم أن أسرتها سترفضه.. ولكنه سيطر علي قلبها.. وألغي عقلها.. جمعتهما الدراسة الجامعية.. وبسبب سفر أسرتها .. وقلة خبرتها.. واحتياجها للحب والأمان ..صدقته! أقنعها أن علاقتيهما فيها شبهة حرام! وأن الحل الوحيد .. هو الزواج.. سراً! لحين إنهاء الدراسة وعودة أسرتها. ولأنها صغيرة.. وتجهل الكثير وافقت وتزوجا عرفياً! وللأسف ظهرت عليها أعراض الحمل.. وعلمت أسرتها بالكارثة! وبدأ يتفاوض لإتمام الزواج! • هي لم تسمع إلا صوته.. لم ترائي حقيقته.. (مراية الحب عمية). تزوجا.. وانتظرت وعوده.. الحب والإخلاص مدي الحياة!!! خرجت من بيت أسرتها دون رجعة.. مطرودة! عاشت علي الوهم .. واكتشفت حقيقته.. بعد الزواج.. • هو يعشق كل النساء.. وزواجه منها ورطة..لم يستفد شيئاً.. حسبها غلط! فوالدها فهمه من أول لحظة. أما هي: تغيرت حياتها كلياً .. أصبحت تعمل وتدرس لتوفر احتياجاتها وطلبات البيت وطفلهما.. • وهوعاش لنفسه فقط.. ويكفيها أنه قبل أن يتزوجها بعد الحمل.. وأن يتحمل مسئوليتها كاملة.. بعد طردها المفاجئ من بيت أسرتها.. وتحطم حلمه! تحملت أكثر من طاقتها طوال عشرين عاما.. من إهانات بكل الأشكال.. وجرح لكرامتها التي فقدتها بسببه! وجاء اليوم الموعود.. تزوج.. وأعلن زواجه.. وعليها أن تقبل وإلا.. سيفضح أمرها أمام ابنهما.. الشاب الجامعي.. قالت له (إنت مش راجل)! انهال عليها ضرباً كعادته!.. وكسر ذراعيها.. سأله ابنه: ما سبب كل هذا ؟ قال له (اسأل أمك.. الحق علي أني سترت عليها) نظرت إليه.. وإلي ابنها وتمنت الموت! • أي نوع من النساء تتحمل هذا؟ • هل يقبل أن تشهد ابنهما علي حقيقته؟ نصحتها كل صديقاتها بالذهاب إلي قسم الشرطة وإثبات الحالة. • أما الرجال فاختلفت آراؤهم: الأول: هي السبب.. قبلت الإهانة من البداية. الثاني: الرجل لايحترم المرأة الضعيفة.. لن يحترمها ! الثالث: زيجة فاشلة من البداية.. والنتيجة شاب مدمر.. ورجل مستهتر.. وبيت ممزق.. الأفضل.. ترجع لأهلها. الرابع: الخطأ عند أسرتها سافروا وراء المال وتناسوا تربية ابنتهم.. وبعدين يحسبوها.. ويرموها! بالحب وحده اغتال آدميتها.. وانتظر النتيجة!