لما تكون قاعد فى حالك وسرحان فى ملكوت الله وفجأة تلاقى حد طلعلك من تحت الأرض ولا العفاريت بتوع زمان اللى كانوا بيتنكروا فى شكل معيز، عشان يخوفوا البنى آدم، وطبعا مش ها يكتفى أنه يخضك ويقطع خلفك، ده كمان هيطلب منك طلبات الدنيا والآخرة.. يبقى الواد ده إيه» «باراشوطو». وطبعا بيبقى معروف فى وسط الشلة أنه «مبرشط» كده.. يعنى أى حاجة فيها لأخفيها مثلا تكون رايح مشوار للمهندسين، تلاقيه يقول لك «والنبى أنا عندى ميعاد فى وسط البلد ما تأخذنى فى سكتك»!! ويفضل بقى يقدم فى أعذار وحجج تخليك توافق غصب عنك عشان بس تشترى دماغك ولا لما يبقى فى جروب كبير وقاعدين وكل واحد هايطلب أكل، ويجى وقت دفع الحساب، تلاقى أخينا ده ميل عليك وقال لك أرجوك ادفعلى حسابى أصلى أنا نسيت محفظتى فى البيت، وهاحسبك بعدين مع أن عمره ماحد شاف معاه محفظة ولا حتى بلاستيك من أم شلن، وطبعا لن ترى خلقته لمدة أسبوعين، لحد ما تنسى حكاية فلوس الأكل اللى طفحه. ناهيك بقى عن الحاجات الرفيعة اللى بتتقلب منك طول ما أنت قاعد معاه، وقدام عينيك، يعنى ولاعة ماشى.. ميدالية ما يضرش، علبة سجاير خير وبركة، وأنت لا قادر تحرجه، ولا قادر تخبطه بأى حاجة تفتح دماغه، كل اللى ربنا يقدرك عليه أنك تقول: اصبر على صاحبك السو يا يرحل يا تيجى مصيبة تشيله، وأنت طبعا تبقى نفسك من جوه قلبك أن ربنا يحقق لك الأوبشن التانى.