مع قرب انتهاء الموسم الكروى الحالى والذى لم يتبق منه إلا القليل بدأ الجهاز الفنى داخل القلعة الحمراء فى مراجعة حساباته الفنية فيما يخص أسماء اللاعبين المستبعدين من قائمة الفريق بنهاية الموسم الجارى خاصة التى لم يستفد منها الفريق طوال الفترة الماضية ولإنهاء التعاقد مع صفقات الموسم الجديد. وعن اللاعبين «المستبعدين» من صفوف الأهلى مع نهاية الموسم أوصى تقرير «حسام البدرى» المدير الفنى للأهلى الذى قدمه للجنة الكرة برئاسة حسن حمدى بطلب الاستغناء عن اللاعبين «أحمد بلال» مهاجم الفريق والذى لم يقدم أى جديد منذ عودته من رحلة احترافه بالخارج وتحديداً من الدورى التركى منذ موسمين فضلاً عن رغبة البدرى فى عدم التجديد له مما دفعه إلى الاتفاق مع «التوءم حسن» على ارتداء الفانلة البيضاء. وطالب البدرى فى تقريره بالاستغناء أيضاً عن «هانى العجيزى» بعدما فشل اللاعب فى إثبات نفسه داخل الأهلى بعدم تألقه أو التكيف مع طريقة اللعب مع الفريق بعيداً عن الاستعراض أو «المنظرة» التى يؤدى بها العجيزى ولا تخدم أهداف الجهاز الفنى، ويأتى هذا فى الوقت الذى تلقى فيه اللاعب عرضاً من فريق الإنتاج الحربى للانضمام لصفوفه بداية من الموسم القادم. وهناك أيضاً الحارس الفلسطينى رمزى صالح الذى رأى المدير الفنى ضرورة رحيله لوجود الحارسين أحمد عادل عبدالمنعم وشريف إكرامى القادم من صفوف الجونة فى فترة الانتقالات الشتوية الماضية بالإضافة إلى وجود الصاعد محمد مختار المتألق حالياً فى تدريبات الفريق وينال إشادة «أحمد ناجى» مدرب حراس المرمى بالفريق هذا بخلاف عدم قيد رمزى أفريقياً مما يصعب من مسألة مشاركته مع الفريق مستقبلاً. وربط المدير الفنى للأهلى خلال تقريره مصير الثنائى «فرانسيس دفوركى» المهاجم الليبيرى الجنسية والظهير الأيمن أحمد على ورحيلهما بالتعاقد مع مهاجم سوبر يشغل الفراغ الذى تركه الأنجولى أمادو فلافيو برحيله للاحتراف بالدورى السعودى ومنهم النيجيرى بوبو مهاجم فريق اتحاد الشرطة وأسامة العزب وأحمد فوزى ظهيرا المصرى البورسعيدى بديلاً لأحمد على الذى كثرت أخطاؤه فى الفترة الأخيرة، فيما قرر البدرى الإبقاء على مهاجمه أسامة حسنى والذى طالته بعض الشائعات بالرحيل منذ فترة قصيرة. من ناحية أخرى وعلى ما يبدو أن الصورة المتواضعة للأهلى منذ بداية الدور الثانى لبطولة الدورى العام وتذبذب مستوى أداء الفريق فى كثير من الأحيان أثارت قلق مسئولى الأهلى الذين لم يقتنعوا تماماً بالسياسة التى ينتهجها حسام البدرى والتى تعتمد على ضخ الدماء الجديدة بالفريق الأول والتى أصابها التصلب وأصبحت تحتاج إلى جراحة قلب مفتوح فوراً بدون إبطاء. مسئولو الأهلى الذين جربوا «سياسة» شراء العبد ولا تربيته وحصدوا كل الألقاب والبطولات بالنجوم السوبر الذين تم جلبهم من الأندية مثل «بركات» و«أبو تريكة» و«عماد النحاس» و«محمد شوقى» و«إسلام الشاطر» و«حسن مصطفى» و«فلافيو» و«جيلبرتو» و«شريف عبدالفضيل» فضلوا العودة إلى نفس السياسة مرة أخرى من خلال بناء فريق من أفضل لاعبى الدورى المصرى كما حدث عام 2004. وبالفعل رصدت إدارة النادى نحو 40 مليون جنيه لتمويل خمس صفقات «سوبر» من العيار الثقيل تعيد التوازن للمارد الأحمر على أن يتحمل رجال الأعمال الأهلوية نصف تكاليف الصفقات الجديدة ويتحمل الأهلى النصف الآخر من عائد بيع اللاعبين المرشحين للخروج من قائمة الأهلى فى الموسم الجديد وهم هانى العجيزى ورمزى صالح وجيلبرتو فى حالة إصراره على الرحيل بخوض تجربة الاحتراف الخارجى. وقد حدد البدرى احتياجاته فى خمسة مراكز وهى حراسة المرمى وظهير الجنب ولاعب الارتكاز ورأس الحربة ووضع البدرى قائمة مبدئية تضم عشرة لاعبين على أن يقتصر التعاقد مع خمسة وهم «محمود أبو السعود» حارس المنصورة وزميله أحمد السباعى وأحمد المحمدى وباسم على وحسنى عبدربه و«حسام غالى» و«محمد ناجى جدو» وأحمد فوزى ظهير المصرى الأيمن و«وليد سليمان» صانع ألعاب بتروجيت وعبدالحميد شبانة مهاجم غزل المحلة.؟