وصل إلى البوسطجى أون لاين هذا الأسبوع تعليق من محمد أحمد على تحقيق «عمار ياسينا» يقول فيه: سيناء إحدى المناطق الحيوية فى العالم وتعتبر محورا رئيسيا بين الثلاث قارات.. والتحقيق تناول جانبا آخر من القضية فى سيناء وهى الخدمات التى يقدمها قطاع القوات المسلحة من خدمات مرئية.. وهذا يساعد على إثراء سيناء التى تعتبر مهملة من قبلنا نحن المصريين. ياجمال هلال ياعظيم هكذا بدأ تعليق القارئ نصر عبدالتواب عطية على باب «جاليرى» بمجلتنا قائلاً: إيه المواد الفنية الراقية دى.. أهنئك على هذا الإحساس المرهف الذى يجذب من لا يفهمه بواقعية.. قوله بأسلوبك المتميز.. أرجو مزيدا من الابحار واقتناص أخبار الأثر القديم الذى يغذى المحرومين من الصور الطبيعية النادرة وأخبار صفوة الناس.. وشكراً لصباح الخير المتألقة دائماً بتعريف القارئ لجمال ما يقدمه «جمال هلال» من صور ومعلومات. لا أغار من نجاح زوجتى كتب للبوسطجى أون لاين أنصارى خطاب قائلاً: إذا كان المستشار محمد سويدان فخورا بزوجته القاضية داليا النمكى.. وهى كذلك، فما بالك بصديقهما الذى شاهد رحلة الكفاح المشرفة للاثنين معاً منذ الدراسة إلى الآن.. فعلا إنهما نموذج يتفاخر به كل إنسان يعرف الاثنين ودعواتى لهما بمزيد من التوفيق والسداد. كهف الشرق الاسم جميل وحقيقى، كل واحدة عايشة فى كهف وخايفة تطلع منه.. وكويس إن فى حد يقدر يتخلص من كهفه ولو لحظات.. وأكاد أشعر بين طيات كلماتك بمعاناتك وتلمس حنينك الدائم لخروجك وانطلاقك من الكهف.. ولكن احذرى «ياجميلتى».. فخارج الكهف حياة أخرى، أخشى ما أخشاه أن تجرح مشاعرك. كفاية ياحاج محمد على موضوع «ومازال البحث عن «اللحمة» مستمراً».. علق محمد قائلاً: الحاج محمد وهبة رئيس شعبة الجزارين ده دائماً عكس التيار.. يارب يهديه ويخلينا ناكل لحمة.. وكفاية كلام عن الظلم اللى بيقع فيه الجزارين أمثاله. موضوع الكاتب لويس جريس فى باب «سقط سهوا» عن رسالة الدكتوراه التى ناقشتها الباحثة «مها غانم» حول كتب الأطفال فى قرن ونصف أثار الكثير من تعليقات قراء صباح الخير فى عددها الأسبوع الماضى، أغلب التعليقات جاء ردا على ما ورد فى الموضوع، منها رسالة من القارئ «هانى سويلم» الذى قال فى رسالته «بداية التركيبة التربوية للأطفال الصغار هو فى حقيقة الأمر بداية لغرس أساس ثابت و متين لشخصية الطفل الصغير وعلى أساس هذا الغرس تنمو الطفولة سعيدة فرحة أو شقية حرجة، لهذا يفضل دائما الإمساك بأول الخيط فى المنظومة الإنسانية فى الحياة وتدعيم ذلك بالكثير من المعايير التربوية السليمة». وأضاف «الانتماء المطلوب وحب العمل مرغوب فيه بشدة فى بداية حياة الطفل حتى يصبح رجلا للمستقبل» بينما تساءل قارئ آخر لم يذكر اسمه فى رسالة أخرى تعليقا على نفس الموضوع «ما هى المعايير التربوية السليمة الأخرى التى تضىء للطفل الصغير طريقه حتى يصير رجلا حكيما يعيش فى حب وسلام متبادل مع الجميع؟». مراسلات أخرى جاءت إلى البوسطجى وتوجهت إلى مقال «حكاية رجلين بلا احترام وامرأتين بلا أخلاق!» ضمن باب «واحد إحساس مظبوط» للكاتب «منير عامر»، منها رسالة للقارئ «أحمد حلمى أبو المعاطى» أكد فيها أن المقال يستحق القراءة بالفعل.. معربا عن أمنيته «أتمنى تكون رسالة كل كاتب صاحب فكر أن يكون لديه الأمانة والمبدأ والقيمة لفضح المفسدين ولو بالتلميح إلى أشخاص بعينها كما فعلت فى مقالك». الجرأة المطلوبة مقال «كهف الشرق» للزميلة «نادية حسن» ضمن باب «شطحات نسائية» استحوذ على عدد كبير من التعليقات، منها رسالة للقارئة «g.g» التى اكتفت بتوقيع الأحرف الأولى من اسمها باللغة الإنجليزية قالت فيها: «اسم المقال جميل، وحقيقى كل واحدة عايشة فى كهف وخايفة تطلع منه وكويس إن فى حد يقدر يتخلص من كهفه ولو لحظات»، القارئ «مطيع» لفت فى رسالة أخرى «أكاد أشعر من بين طيات كلماتك بمعاناتك وأتلمس حنينك الدائم لخروجك وانطلاقك من كهفك ولكن احذرى يا جميلتى فخارج الكهف حياة أخرى أخشى أن تجرح مشاعرك الرقيقة». ملحوظة: ردود الأفعال القوية التى تزداد عددا بعد آخر من قراء المجلة الذين يصل عددهم إلى أكثر من 20 ألف قارئ أسبوعيا على نسخة المجلة الإلكترونية معربين عن استحسانهم تجاه ما يقدم فى المجلة وما ينشر من تعليقات فى باب البوسطجى تجعلنا بدورنا نشكرهم على تواصلهم مع كل عدد جديد من أعداد المجلة ونحييهم على تعليقاتهم التى تصلنا عبر باب «بوسطجى أون لاين» الذى يعرض أراءهم البناءة بكل حب وشفافية ودون حجب لأى نقد كما يقدمها إلى القائمين على المجلة الذين يسعون جاهدين إلى تقديم الوجبة الصحفية التى تليق بنا وتليق بقراء مجلة صباح الخير.