قررت فجأة وفى ساعة رواقة أن أكشف لكم سراً من أهم أسرارنا إحنا البنات.. مع إدراكى التام بأن البنات سيلبدن لى فى الدرة ويطخونى فى أول فرصة، هذا السر هو أننا بصراحة كده مش جدعان، خصوصا مع بعض.. أيوه إحنا أندال.. لكن بنبقى جدعنة ماشية على رجلين بس مع الجنس الخشن !! خصوصا بقى لو كان شاب حليوة كده ومسمسم «طلائع» يعنى.. تلاقى الجدعنة حنفية لازمها جلدة، محاضرات تنتقل وتتبرفن، وتوصله لحد البيت ولا أجدع دليفرى. لكن لو صاحبتها إللى معاها من ابتدائى قالت لها أنا عايزة أنقل المحاضرة.. تقولها خطى وحش مش هتعرفى تقريه وبعدين إنت مبتحضريش ليه؟؟، إيه الاستهتار ده ؟ إيه الهم ده.. عايزة كله على الجاهز، ناهيك بقى لما تبقى الواحدة من دول عندها عربية وساكنة فى مصر الجديدة وزميلها ساكن فى الحسين تدب مشوار من مصر الجديدة لسيدنا الحسين على رأى «طلب» عشان توصل سيادته وهى سعيدة ومبسوطة مع أنها كل مرة بتوه وهى راجعة !! وجايز تتقفش فى الكمين. وصاحبتها ياحرام إللى ساكنة جنبها والشقة لازقة فى الشقة تقول لها أصل عندى ميتنج مهم قوى، وبعدين ماله الأتوبيس، والمترو الحكومة عاملاه ليه؟!.. جتكم القرف عاوزين تعيشوا ببلاش وماتنفعوش الحكومة بأى حاجة. أما عن العزومات فحدث ولا حرج من بيبسى للسندوتشات ومن الحجم الجامبو كمان لكن مع البنات بقى (يا جماعة كل واحدة تدفع لنفسها المعاملة إنجليزى بليز) ودى التفرقة العنصرية فى التعاملات المادية، لكن المعنوية أضل سبيلاً.. فمثلاً تدخل الواحدة من دول وجنبها الشاب «الطلائع» إللى عليه العين وتعرفه على صاحباتها وهن يضحكن ويبتسمن بغل وجواهم نار ولا حريق قش الرز لو لمستهم تتلسع.. وتسمع بقى ( حظوظ، هو الواد ده اتعمى فى قلبه وعينه ولا إيه ؟! .. أو بنت المحظوظة.. يدى الحلق للى بلا ودان) !! ويا سلام لو ولد حب يلعب على بنتين أصحاب، العرف الجارى بين الولاد إنهم مبيخسروش بعض أبدا عشان بنت، لكن إحنا نخسر أبونا عشان ولد حتى لو كان قرد.. يظهر الشاب من هنا، ويحصل مسح شامل لكل سنين العمر إللى فات بذكرياته وبالعيش والملح والسلاطات وبابا غنوج كمان وتعمل البنت من دول فورمات لحياتها والصداقة تبقى أرخص من رغيف العيش أبو مسامير.. ويتخانقوا ويقطعوا فى شعر بعض فى الشارع.. كل ده عشان ولد وهو أصلا يا دوب ينفع عربجى!! ويبقى واقف ولا الديك الرومى ونافش ريشه وبيقول بحنية ليه كده يا جماعة ؟ الصحوبية بقى مع الولاد أجدع وأظهر وأمان الأمان.. لا ذُنب، ولا مقالب، ولا يقَطَّع عليكى وتقطعى عليه، ولا يغير منك وتغيرى منه، كله فى الأمان إلا إذا كان واد مش إللى هو.. ودول مش كتير فى بلدنا.