- حوار الزميلة هايدي عبدالوهاب مع الدكتور أحمد كمال أبوالمجد بعد خروجه من المجلس القومي لحقوق الإنسان يبدو أنه الأكثر استحواذا علي مراسلات قراء صباح الخير الأسبوع الماضي، منهم القارئة مني التي علقت علي ما ورد في الحوار بشأن الجدل الثائر حول مسألة الحجاب والنقاب مؤكدة: أتفق مع وجهة النظر التي تقول إن النقاب وليس الحجاب هو من خلق هذا التمييز فالنقاب لا أصل له في الإسلام، لكنه عادة كانت موجودة لذلك أرجو من خفافيش الليل أن تتعظ. -القارئ الذي يطلق علي نفسه الغراب النوحي كتب يقول: أهلا بالست شطحات، المقالة حلوه أوي، علي فكرة جروب المتسولين بيشحتوا واحنا معاهم هههههه، فيما أثني القراء مراد الحسيني وهاني النديم وخالد علي الشطحة هذه المرة واتفقوا جميعا علي الرأي الذي يقول: رغم أنها شطحة إلا أن فيها أكتر من بعد، مثل الشارع البائس، والشكل الفقير للناس، والنهاية المضحكة، عموما نشكر لك تلك الابتسامة التي تضفيها علي المجلة وعلينا. - القارئ مجدي المصري يبدو أن لديه قناعات عديدة كشف عنها متأثرا بمقال كتاب حياتي .. يا عين ضمن باب يوميات رجل شرقي للزميل محمد حمدي بقوله: أعتقد أن الحنين إلي الماضي قد يكون حنينا زائفا في أحيان كثيرة هدفه مجرد الهروب من مسئوليات الواقع الحالي ومشكلاته وأعبائه. - وأضاف: يحن الإنسان إلي الماضي ظنا منه أن الرجوع إليها سيشعره بنفس الأحاسيس السابقة ناسيا أنه من المستحيل أن تعود عجلات الزمن للوراء، لذلك لابد أن نعيش واقعنا ونتمتع بما هو متاح ونرضي؛ لأن الرضا أساس السعادة. - مراسلات قراء المجلة توجه عدد منها إلي موضوع وعلي الإنترنت الذي طرحته الزميلة مريم مكرم في باب ستات وستات، منها رسالة القارئ حسن الصديق الذي أعرب عن خوفه من عالم الإنترنت الذي يستخدمه البعض بشكل سيئ قائلا: للأسف الشديد عالم الإنترنت أصبح مرعبا في واقعنا بسبب الفراغ الذي يعيشه الكثيرون. - ومضي يقول: الإنترنت أصبح مرتعا خصبا للانحطاط والفساد الخلقي والاستغلال حتي أنك تفاجئ بشباب يدّعي أنه من جنس غير جنسه ويقدم نفسه بأكثر من اسم وهمي لانعدام الرقابة الذاتية وعدم الشعور بالمسئولية المجتمعية. - رسائل أخري من قراء المجلة أبدوا فيها إعجابهم بالموضوعات التي تناولتها المجلة الأسبوع الماضي عن فيلم رسايل بحر، منهم القارئ ahmad helmi الذي قدم تحيته للزميلة نجلاء بدير علي موضوع رسائل البحر: فيلم يحرض علي الرقي قائلا: والله صدقت يا أستاذة، والله العظيم قد حدث لي مثل ما حدث لك مع اختلاف الأوقات والأماكن، أنا وقتها كنت في الغردقة وكنت مصرا علي دخول الفيلم رغم اعتراض أصدقائي وإصرارهم علي دخول فيلم كلمني شكرا، لكني أصررت علي الذهاب بصحبة صديق واحد، أصدقك القول إن نفس نوبة البكاء انتابتني بعد سيمفونية المخرج داود عبد السيد. - البوسطجي: يا حسرة عليه أصبح مدينا الأسبوع الماضي إلي عبده البقال بعدما قام بشراء الجاتوهات والحلويات علي طريقة الشكك لتوزيعها علي الجميع فرحا بزيادة عدد قراء باب صباح الفل بشكل ملحوظ، منهم القراء علي وعلياء ويمني وأسعد المصري الذين أعربوا عن تحيتهم وإعجابهم بزاوية ياليل.. ياعين التي تكتبها الزميلة إيمان عبدالفتاح بقوله: جميل جدا الأسلوب ده، نسألكم المزيد لكن معظم هؤلاء القراء عابوا علي قصر الفقرات التي تتضمنها زاوية يا عين .. يا ليل معلقين في حسرة: مالحقناش نضحك. - هناك قرص واحد تتناوله الزميلة إيمان عبدالفتاح هو الإيمان بأن من حق الجميع أن يبتسم في ظل ضغوط الحياة الصعبة، لذلك تحاول هي وباقي فريق العمل في باب صباح الفل أن يرسموا ابتسامة علي شفاه جميع قراء المجلة تحت شعار ضحك بجد .. من جوه القلب. - موضوع وحدانية وبرضه احتفلت بعيد الحب للزميلة رانيا علوي أثار حفيظة الشجن لدي القارئة مريم التي أوضحت في تعليقها أنا كمان وحدانية لكن يا خسارة معرفتش احتفل باليوم ده عشان كان عندي شغل لكن والله كنت ناوية جدا أن أخرج مع أصحابي فيما أثنت القارئة رباب محمد عبدالفتاح في تعليق مقتضب علي فكرة الموضوع مشيرة إلي أنها فكرة جميلة. - وختاما يتمني البوسطجي الغلبان التوفيق والنجاح لمجلة صباح الخير التي صدرت ومازالت من أجل القلوب الشابة والعقول المتحررة.