أكدت آخر دراسات المركز القومي للبحوث الاجتماعية ارتفاع نسبة تحرش النساء بالرجال! وأكدت أن السنوات الخمس الماضية كانت علامة جديدة في شكل العلاقة بين الرجل والمرأة، فبعد أن كانت المرأة هي الفريسة عادة، تحول الرجل إلي هدف للتحرش الجنسي من جانب المرأة وبدت النساء أكثر سطوة جنسية خلال السنوات الماضية، الأمر الذي وصفه البعض بالظاهرة! في العام الماضي سجلت وحدة الدراسات الاجتماعية لمركز حماية المجتمع إحدي الجمعيات الأهلية في بحث ميداني بالقاهرة الكبري نسبة 9% من عينة البحث من الرجال الذين تعرضوا لتحرشات جنسية من النساء، وأشار البحث نفسه إلي أن نسبة 9% من الرجال اضطروا لإقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج بناء علي ضغط من سيدات فيما كانت معظم السيدات المتحرشات بالرجال هن مديرات أو مالكات للشركات التي يعمل بها الرجال الذين اضطروا للعلاقات الجنسية غير المشروعة مع هؤلاء النساء. كما أن هناك 23% من العينة من الرجال أشاروا إلي أن معظم النساء اللاتي تحرشن بهم كن من المطلقات أو الزوجات غير المستقرات في حياتهن الزوجية، أما عن سبب عدم رفض الرجال لتلك التحرشات فكان غالبا لدي 38% من العينة بسبب تحكم المديرات في مقدراتهم المادية والمالية، وحسب الدراسة الأخيرة التي أشرف عليها د. محسن رأفت أكدت أن النساء كن مديرات الرجال في العمل والاستجابة لتحرشاتهن كانت أفضل من الفصل من العمل أو التعرض للاضطهاد الوظيفي.؟