أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف، أن تصحيح صورة الإسلام فى الغرب لم تعد مسئولية المؤسسات الدينية وحدها، بل يجب أن يكون هذا هو المشروع القومى للأمة الإسلامية كلها، بمنظماتها ومؤسساتها وأفرادها بمختلف تخصصاتهم، ولابد من توظيف كل أساليب الاتصال المعاصر فى تقديم الوجه الحقيقى للإسلام والمسلمين لمحو الصورة المشوهة التى ترسخت خطأ فى العقل الغربى. ونبه الدكتور زقزوق إلى أن هجوم الغرب على الإسلام ليس جديداً، إنما هو قديم قدم الإسلام ذاته، فما واجهه الإسلام فى العصور الوسطى أكثر ضراوة مما يحدث اليوم من إساءات طالت الثوابت والمقدسات الإسلامية، لكن انفتاح العالم وتطور وسائل الإعلام هى السبب الرئيسى فى انتشارها.