ومن الصعيد الفتيات مقتنعات أيضا بملابسهن ولايقبلن أى تعليق غير لائق عليهن لأنهن يعتبرن الأخلاق هى الأهم وأن النقاب قد يتخفى وراءه الكثير من الفتيات سيئات السمعة وبعد المحاورة مع فتيات الصعيد.. قلن لنا: شيماء محمد، من عروس الصعيد "المنيا" تبلغ من العمر 23 عاما وهى مقتنعة بملابسها لأقصى درجة ممكنة وتقول: أنا بألبس بنطلونات ضيقة أحيانا وأحيانا أخرى بنطلونات واسعة وده حسب الموضة، وبديهات وفساتين، وكمان چيبات قصيرة على البنطلون لأن شكلها بيكون حلو جدا "وإن الله جميل يحب الجمال"، وكثير من معارفى وأصدقائى وجيرانى بيحبونى جدا وأقوم بأداء الصلوات الخمس فى مواعيدها قدر الإمكان وأرعى ربنا فى صلة الأرحام، على عكس كثير من أصحابى لابسين الخمار ومعاملتهم وحشة جدا واللى حولهم بيشتكوا منهم ومن سوء معاملتهم وثقافتهم وهذا عن تجربة شخصية أيضا وأنا مقتنعة بلبسى (100٪) ومش من حق حد منهم يحكم علىَّ بالتبرج أو السفور وربنا لم يعط لهم هذا الحق. بينما رحاب عبدالباقى ترتدى طرحة طويلة وتقول: كل واحدة حرة فى لبسها وأنا كنت بألبس البنطلونات قبل كده وبعد ما وزنى زاد كثير وأغلب اللبس الموضة مش فى حجمى، فقررت أن أرتدى طرحة طويلة لأن شكلى فيها أحلى ومش ممكن أحكم على غيرى بأنهن عرايا، فأنا لدَّى أخت ترتدى جميع ملابس الموضة بأنواعها من بديهات لچيبات قصيرة وبنطلونات وترتدى أيضا طرحة صغيرة وبننزل السوق مع بعض بنختار لبعض اللبس والطرح كمان من غير ما أقولها كلمة تجرح وهى كمان.. على عكس الكثير من المختمرات "لابسين خمار" بيتعاملوا بعنف شديد فى بعض الأحيان وهذا عن تجربة وبنلاحظ دايما أنهم "مكشرين" أى غير مبتسمين ومش من حقنا نقول لهم أى كلمة جارحة إذن إزاى هما من حقهم يصفونا بالباطل، وده حق وحرية، و"الحق أحق أن يتبع"، وتشاركها ريهام أختها بالقول: "محدش ليه دعوة بينا" لأننا غير ملفتين للنظر أساسا بالعكس المنقبات هما اللى بيلفتوا النظر لهم لاختلافهم عنا بلبسهم. أما إسلام أحمد يوسف فيضيف قائلا: أنا عند ارتباطى أو زواجى فسوف أختار فتاة غير منقبة وذلك لأنى ربما ارتبط بإحدى المنقبات وأنا مش عارف أساسها إيه. وكتير منهم نراهم بيمشوا بدلع ويروحوا أماكن مشبوهة وأصبح وسيلة لأمور أخرى غير شرعية أو مشروعة، وهذا يحدث فى الواقع كثيرا وما يحدث من تمثيل لهم فى بعض الأفلام والتمثيليات فهو حقيقى ويحدث بالفعل. وأنا أختى لابسة طرحة بس وأنا شايف إن سلوكها معتدل وعارف أخلاقها وعندى كده أحسن من أنها تكون منقبة وتقوم بعمل الكثير من السيئات. وأضافت مروة صيام طالبة جامعية وكانت تعيش بإحدى دول الخليج: أنا أرتدى دائما البنطلون فهو أكثر الملابس، أمناً فى الحركة ومحجبة بطرحة قصيرة، عادى يعنى وده مش معناه إن أنا سافرة أو سلوكى سىء، فأنا شاهدت بنفسى الكثير من المنقبات فى الدولة التى كنت أعيش بها يذهبن للديسكو وصالات الرقص بالنقاب، ثم يخلعن هذا بداخله وهما كده يبقوا كويسين ومش سافرات، وبعدين من الأصل مش من حق حد يكفر حد أو يحكم عليه وده مش من أى ديانة وكل واحد حر بتصرفاته ولبسه، المهم الأخلاق وأنا واثقة من أخلاقى.