لأزياء السهرة والأفراح خطوط عريضة تظهر فى عروض الأزياء العالمية.. تعجبنا أحياناً ونستغربها أحياناً، لكننا فى الغالب لا نستطيع أن نرتديها، لكن من حسن الحظ أن لدينا فى مصر والمنطقة العربية مصممى أزياء فى قامة هانى البحيرى يقدمون لنا تصميمات عالمية لكن بمنظور شرقى وهذه نظرة على أحدث مجموعة قدمها هانى البحيرى للعام الجديد لكى تستفيد كل امرأة من هذه الإبداعات فى الفستان الذى تحضر له لأقرب مناسبة خاصة. ثورة الأفكار إن عالم الأزياء عالم رحب من الأفكار والإبداعات، عالم يتحمل التجديد سواء كان يحمل الفرح والبهجة أو كان يحمل بين طياته الشجن والتأمل وبالتأكيد أن الثورات السياسية انعكست بشكل أو بآخر على كل مناحى الحياة ومنها ما نرتديه، ومصصم الأزياء الذكى هانى البحيرى التقط هذا الخيط وبدأ يعمل عليه حتى قدم مجموعة تتميز أحياناً بالبساطة وأحياناً بالثورية وفى العموم بالتجديد والبهجة المستترة فالنفس تصبو إلى البهجة والفرح حتى إذا كان الجو المهيمن هو جو ثورات وتغيرات جذرية !!. عالم الأبيض والأسود المزيج الكلاسيكى بين الأبيض والأسود مزيج لا ينتهى ولا تنضب ابتكاراته أبداً وهو سيظل موجوداً بقوة ويمكن أن يكون مناسباً للشابات الصغيرات والمرأة أيضاً فى سن النضج وفستان السهرة الأسود دائماً له جاذبية، خاصة فى عيون الصغيرات لكن الأمهات يرفضنه بشدة لبناتهن وتكون حيلة الأبيض والأسود من أفضل الحيل التى يمكن أن ترتدى بها الفتاة المراهقة فستان أسود دون اعتراض من الأهل لأن الأبيض بزهوة ونقائه يكسر حدة غموض الأسود. ألوان البهجة لا أحد يستطيع أن ينكر أن الألوان لها بريقها ووهجها وأن اللون يمكن أن يخرجنا من حالة إلى حالة أخرى خاصة فى مناسباتنا الخاصة. ومن أكثر الألوان التى تفرض نفسها بقوة فى عالم فستان السهرة نجد البرتقالى، الفوشيا، التركواز، البنى والأخضر ولكنها ألوان خرجت عن درجاتها المعتادة وظهرت متماهية فى درجات أكثر غرابة وبعيدة عن المألوف من الدرجات اللونية فعلينا تجنب الدرجات المألوفة والسعى خلف الدرجات النادرة. البالطو ذو سطوة البالطو أو (المونتو) هو الورقة الرابحة فى فستان السهرة كما هو واضح، ربما للبرودة الشديدة وربما للاحتياج إلى التجديد، لكنه الحصان الرابح الذى تعتمد تصميمات كثيرة عليه لتضفى الخصوصية والدفء والتميز، والبالطو خطوته قريبة من الجسم انسيابية تتحمل الكثير من الأفكار خاصة للمحجبات. فستانى القديم لأن السياسة والاقتصاد صارا يتحكما فى عالمنا بشدة أصبح للفستان القديم دور مهم فى الحفلات خاصة إذا كانت لأحد الأصدقاء وليس القرايب من الدرجة الأولى فيمكن لفستان قديم أن تضعى له وردة كبيرة بلونك المفضل أيضاً يمكن أن التطريز باللون الذهبى أو الفضى على الفستان أو نثر فصوص الأستراص بشكل عشوائى يحمل روحك ولمستك الخاصة، أيضاً يمكن أن يضاف بالطو خفيف فوق فستانك القديم لتتألقى. قوة الذهبى اللون الذهبى من الألوان القوية التى تلاقى قبولاً لدى كثيرين وهو يتناسب مع الحفلات الكبيرة وأيضاً يمكن الاستعانة به كإضافة تكسب الموديل الكثير من الحيوية والتجديد، أيضاً درجات الأوكسداى والفضى والألوان المعدنية لها تواجدها الذى يكسب تصميمك من الفستان الكثير من العصرية. الفستان القصير الفستان الطويل هو الذى يفرض نفسه بقوة فى السهرات لأنه يعطى إحساس بالرقى والفخامة مهما كان الفستان بسيطاً، إلا أن الفستان القصير يكون مفضلاً للصغيرات تحت العشرين فهو يكون الأنسب والأحب ومناسباً لهن أيضاً شرط ألا تكون الفتاة ممتلئة.