فنان روسى معاصر تنتمى أعماله للمدرسة الانطباعية، لمع اسمه فى أوربا وأمريكا حيث عرضت أعماله بهما ولاقت نجاحا كبيراً منذ عام 2991. متأثراً بالفنان الإسبانى sorolla خرج كروتوف إلى الشواطئ بحثا عن الضوء الساحر والسماء الضبابية والمياه الزرقاء والأطفال يلعبون على الشواطئ الرملية، كان ذلك الموضوع منبعاً مثيراً لإبداعه حيث رسم لوحاته بالألوان الزيتية، وتتميز بلمسات فرشاته الساحرة مع ظلاله الرقيقة الشفافة مثل ألوان الباستيل وهناك الخطوط الرقيقة والألوان الناعمة الحالمة، كل هذا جعل أعماله تقودنا دائما إلى أرض الأحلام والذكريات، مثل التأثيريين أو الانطباعيين، ولوحاته للإنسان أيضا رسمها فى الحدائق بألوانها الجميلة التى تنعكس على البشر، ولوحاته للإنسان تتميز بالعمق والفورم وتحتوى على الحيوية والطزاجة وغنى المشاعر، سافر كروتوف إلى كل من لندن وباريس وإسبانيا وإيطاليا حيث عرضت أعماله والتى تنتشر اليوم فى المجموعات الخاصة.