فى واقعة هى الأولى من نوعها استهدفت جماعة الإخوان المسلمين، نفذت مجموعة من الهاكرز انتحلت صفة منظمة أنونيموس تهديدها واخترقوا موقع الإخوان المسلمين مساء يوم الجمعة. وكان الهاكرز قد وجهوا رسالة تهديد لجماعة (الإخوان المسلمين) يوم الثلاثاء الماضى وقالوا إنهم يسعون لتدمير الإخوان وتفكيك أى تواجد لهم على شبكة الإنترنت بدون إظهار أى رحمة وأعلنوا أنهم سينفذون تهديدهم الساعة الثامنة يوم الجمعة 11 نوفمبر وهو ما حدث بالفعل.. يذكر أن منظمة (أنونيموس) هى مجموعة من الأفراد المحترفين مجهولى الهوية قاموا بتنفيذ عدد من العمليات ضد المواقع الإسرائيلية وسوريا ومواقع تابعة لحلف الناتو وقاموا ببعض الاختراقات لموقع فيسبوك بدعوى تعديه على الحريات الشخصية على حد قولهم. الجدير بالذكر أن هناك شائعة قوية تقول إن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين هم وراء هذه المؤامرة التى تمت قبل الانتخابات بأيام لاستعطاف الشعب المصرى وإظهار الجماعة على أنها جماعة مضطهدة وتلاقى حروباً من جميع الجهات. ويعلق الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين بأن ما حدث دليل على فشل هؤلاء المنافسين غير الشرفاء لأن الشىء الطبيعى أننا نتنافس على أصوات الناس وعلى الرأى العام وما يختاره الرأى العام بحريته المجردة هو الذى ينبغى أن نخضع إليه، ومن ثم فلا يجوز أبدا لا سباب ولا شتائم ولا هجوم على مواقع ولا تشويه صور بغير الحقيقة وكل هذه الأمور غير أخلاقية. لذلك نحن نستنكر هذا الأمر وما حدث هو عملية تخريب الموقع ونقوم بإرجاعه كى يقوموا هم مرة أخرى بتخريبه.. وهكذا.. وإذا كان الخبراء يستطيعون تحديد من الذى فعل ذلك وإذا كانت الأوضاع القانونية تدينهم فسوف نلجأ للقضاء. ويضيف غزلان: (لا أوجه أصابع الاتهام لأحد بعينه.. فالخصوم السياسيون كثيرون.. ونحن كجماعة نقول لهم التزموا المبادئ والأخلاق والقيم الشريفة والنبيلة وقواعد المنافسة النزيهة، ويصف غزلان عملية اختراق المواقع الإلكترونية للإخوان فى جميع أنحاء العالم بالعملية المخططة وأنها ليست ارتجالية ووراءها جهة متخصصة تكره الجماعة وتعمل لحساب جهة أو جهات كثيرة كلها لا تريد للجماعة أن تتواصل مع الشعب. وفى نهاية حديثه وجه غزلان رسالة لهم قائلا : ( أحب أن أطمئنكم جيدا أن كل هذه الأمور لا تهز شعبية الإخوان أو أن تنتقص منها.