في رابع أيام عملها، لجنة دراسة برنامج الحكومة بالبرلمان تستمع ل6 وزراء    بحضور 7 وزراء.. اللجنة البرلمانية لدراسة برنامج الحكومة تواصل اجتماعاتها اليوم    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري السبت 13-7-2024 في البنوك (تحديث مباشر الآن)    أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 13 يوليو 2024.. الفراخ البيضاء ب 96 جنيهًا    تمر ب24 محطة.. انطلاق وسائل النقل الكهربائية النظيفة في مدينة شرم الشيخ    جنرال متقاعد يتوقع انخفاض أعداد القوات البشرية داخل الجيش الأمريكي، اعرف السبب    بايدن يستأنف حملته الانتخابية لدعم ترشحه لولاية رئاسية ثانية    أوكرانيا: روسيا تحتفظ ب 5 سفن حربية في البحرين المتوسط وآزوف    الزمالك يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة بلدية المحلة    رئيس الخلود السعودي يكشف موعد إعلان صفقة ديانج.. وموقفه من ضم زيزو وكهربا    حالة الطقس، انخفاض في درجات الحرارة ونشاط للرياح ( فيديو)    نجاة شخص من الموت بسبب صعق كهربائي بشمال سيناء    إغلاق المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لمدة 5 ساعات، اعرف التفاصيل    وزير الرى: عرض النتائج الأولية لحصر التعديات على ترعة السويس    القنوات المفتوحة الناقلة لمباراة إسبانيا وإنجلترا في نهائي أمم أوروبا    5 شهداء في قصف الاحتلال منزلا وسط قطاع غزة    "سنتكوم" تكشف تفاصيل تدمير مسيرات حوثية في اليمن    اليوم.. نظر إعادة محاكمة 8 متهمين بقضية "خلية المطرية الثانية"    مصرع طالب وإصابة آخرين فى مشاجرة بين عدد من الأشخاص بالجيزة    محافظ أسيوط يوجه بالقضاء على تجمعات القمامة بمدينة صدفا    «عاوزين حكام من الصين!».. تعليق ناري من ميدو على مباراة الأهلي وبيراميدز    فتح أبواب اللجان الامتحانية أمام طلاب الثانوية العامة في الثامنة صباحا    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة    عمل مع كبار المخرجين.. منير «حدوتة» في السينما المصرية    حظك اليوم| برج الحوت السبت 13 يوليو.. يتمتع بشخصية إجتماعية محبوبة من الجميع    ختام المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط    مهيب عبد الهادي: بيراميدز افتقد هذا الثنائي أمام الأهلي    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف شيري عمر.. طريقة عمل نيويورك تشيز كيك فراولة    البطريرك يصل إلى مطار ملبورن الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الثانية    الرئيس الإيرانى المنتخب: روسيا حليف استراتيجى مهم لإيران    البورصة المصرية: الوقت مناسب أمام المستثمرين لاقتناص الفرص    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا معتدل الحرارة رطب ليلا.. والعظمى بالقاهرة 37    بعد ابتلاعها 6 أيام.. سحب بطارية من مريء طفل عمره 5 سنوات    سقوط مسجل خطر بحوزته 2 كيلو حشيش وسلاح ناري في الأقصر    رامي جمال يكشف عن موقف محرج تعرض له بسبب إصابته ب البهاق (فيديو)    عاجل - صيام يوم عاشوراء.. الموعد والدعاء فيه    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على عدة بلدات جنوب لبنان    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    للأمهات.. نصائح لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    شعبة الأدوية: أزمة الدواء في مصر ثقافة وليست نقصا    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    وسط حضور الآلاف.. حكيم يشعل حفل المنصورة الجديدة    مقتل مدرب جيم أثناء تدخله لفض مشاجرة بين جيرانه بشبرا الخيمة    ملف رياضة مصراوي.. فوز الأهلي.. السوبر الأفريقي في السعودية.. وتغريدة شوبير    أحمد كريمة: «طبق عاشوراء» اختراع صلاح الدين الأيوبي للقضاء على طقوس الحزن    محلية النواب: الفترة المقبلة ستشهد تقديم تسهيلات لبعض التعقيدات في تطبيق قانون التصالح    وزير الشؤون النيابية: «الحكومة وكل مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن.. ومصر للمصريين»    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    أول صورة لمسرح الأرينا الجديدة U ARENA في مهرجان العلمين 2024    جامعة دمياط تحقق مركزًا متميزًا في تصنيف ويبوميتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية    إرادة الله تتحدى التخزين الخامس واتفاقية عنتيبي، شاهد ماذا حدث في الهضبة الإثيوبية (صور)    ارتفاع ضغط الدم: القاتل الصامت وكيفية الوقاية منه    دعاء الامتحان الصعب 2024.. دعاء الامتحان والنجاح مستجاب    محمد علي رزق يحتفل بهدف قفشة أمام بيراميدز: "الدقيقة 85 القاضية ممكن"    باريس 2024| المنتخب الأولمبي يؤدي تدريبه الأول في فرنسا    هل يجوز خروج المرأة متعطرة؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آثار خفض التصنيف الائتمانى لمصر: الاحتياطى النقدى وفرص العمل فى خطر
نشر في صباح الخير يوم 25 - 10 - 2011

أزمة جديدة ينتظرها الاقتصاد المصرى بعد خفض وكالة «ستاندرد آند بورز» تصنيفها الائتمانى لمصر درجة واحدة، فضلا عن خفضها التصنيف طويل الأجل لديون مصر بالعملة الصعبة إلى «BB-» من «BB» وأيضا خفض تصنيفها طويل الأجل بالعملة المحلية درجتين إلى «BB-» من «BB+» بالإضافة إلى النظرة المستقبلية التى تضعها الوكالة على كل تصنيفاتها لمصر فى ظل الوقت الحرج الذى يمر به الاقتصاد المصرى مما يزيد من أعبائه وخسائره ويصيب سوق العمل فى مقتل ويخلق حالة من الرعب لدى المستثمرين.
ومن هنا أكدت الدكتورة أمنية حلمى الخبيرة الاقتصادية بالمركز المصرى للدراسات الاقتصادية أن هذا التقرير من جانب وكالة «ستاندرد آند بورز» والتى تعد ثانى أكبر وكالات التصنيف الائتمانى عالميا يمثل خطرا شديدا على الاقتصاد المصرى فى ظل انخفاض الإنتاج وقلة الواردات وزيادة المديونيات سواء على المستوى المحلى أو الخارجى، فخفض التصنيف الائتمانى لمصر يعود بالاقتصاد المصرى إلى عنق الزجاجة مما يتيح الفرص أمام صندوق النقد الدولى والبنك الدولى لفرض شروط جديدة على كل التعاملات المصرية خاصة إذا كان إقراض الحكومة المصرية من الخارج عن طريق إصدار سندات بالدولار فى الأسواق العالمية فسوف ترتفع نسب الفائدة إلى حد يصل إلى 5% بعد أن كانت لاتزيد على 25,0%.
وأضافت د.أمنية أن خفض التصنيف الائتمانى لمصر يكون له تأثير سلبى وملحوظ على حجم تدفقات الاستثمارات سواء الأجنبية أو المحلية، فالمستثمر سوف يفكر آلاف المرات قبل إقامة أى مشروعات من الممكن أن تدعم الاقتصاد المصرى مما يكون له أثر على المدى البعيد فى تقليص فرص عمل الشباب اللاهث وارتفاع نسب معدلات البطالة.
بينما ترى الدكتورة عالية المهدى عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أننا أمام أزمة جديدة تحمل نتائج سلبية شديدة على الاقتصاد المصرى بعد قرار وكالة ستاندرد أند بورز بشأن خفض التصنيف الائتمانى لمصر درجة واحدة وذلك بسبب الأحداث المتتالية التى تهدد باستقرار الوطن والاقتصاد ككل فأصبحت مصر لا يمر عليها أسبوع إلا وتخلق حالة جديدة تهدم الاقتصاد المصرى فى جميع مجالاته فضلا عن الاحتجاجات التى أصبحت شبه يومية وتعطل سير الإنتاج وأخيرا أحداث ماسبيرو التى عصفت بالاقتصاد المصرى إلى جوانب مظلمة.
وهذا التقرير يجب أخذه فى الاعتبار لأنه يمثل خطورة على السياحة والبورصة ويخلق حالة من الخوف لدى المستثمرين مما يجعلهم يهربون بأموالهم إلى الأسواق الأخرى وأيضا يزيد من مخاطر الاقتراض وبالتالى لايكون هناك أى وسيلة للاقتصاد المصرى للخروج من مأزقه إلا الاعتماد على الموارد المحلية وهى أصبحت ضئيلة جدا بسبب الأحداث السياسية المتكررة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.