من الفن التشكيلى إلى عالم الأزياء تحول نشاط مصمم الأزياء المصرى عمرو البنا، بدأ مشواره كرسام تشكيلى عاشق للألوان مبدع فيها لم يكن يدرك أنه سيصبح فى يوم من الأيام مصمم أزياء تقصده معظم سيدات الوطن لارتداء تصميماته الأنيقة التى حرص على أن تكون إضافة جديدة لكل سيدة ترتديها. ثم بدأ يستغل موهبته وعشقه الكبير للألوان فى الرسم على الفساتين لكبار مصممى الأزياء وهو اتجاه لم يسبقه فيه أحد آخر.. تجاوب معه الكثيرون وأصبح فنه حالة خاصة تميزه عن غيره من مصممى الأزياء بعدها سافر البنا إلى لبنان ليبدأ من هناك طريقه فى عالم الأزياء ليتعلم على أيدى أفضل مصممى الأزياء هناك، ثم منها إلى الإمارات وعمل مع كبار مصممى الأزياء لتتزايد بهذا خبرته ويرتقى ذوقه ليعود من جديد إلى وطنه وبالتحديد الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط وليضع أولى خطواته فى مشواره بين غيره من مصممى الأزياء.. اتخذ عمرو البنا من الأقمشة لغة تحاور بين كل تصميم من تصميماته ومن ترتديه ليصبح مظهرها ترجمة حرفية لما تحتويه بداخلها، وأكد عمرو البنا: اللعب بالأقمشة وليس التطريز أهم ما يميز تصميماتى، فأنا أهتم كثيرا بنوعية الأقمشة التى أستعين بها والتنوع فى الاستخدام ضرورى جدا لعمل تصميم مختلف يضيف لمن ترتديه، لهذا أنا فى حالة بحث دائم عما هو جديد فى عالم الأقمشة ولكن هذا يجعلنى لا أجد صعوبة فى اختيار الاكسسوار المناسب لكل تصميم والاكتفاء بقطعة اكسسوار لا غير سواء فى الرقبة أو الأذن لإضفاء بعض الأناقة وحتى تكتمل الصورة ألوانها وهذا هو حال كبار مصممى الأزياء على مستوى العالم كله وهو ما يسمى النيو فاشون وهو بعيد كل البعد عن الأسلوب التقليدى لتصميم الأزياء.. التصميمات ذات الوسط وتصميم عروس البحر موضة الفساتين لصيف وأيضا شتاء 2011.. بعد انتشار الوسط المنخفض خلال الأعوام الماضية عاد الوسط المرتفع ليحتل المرتبة الأولى فى تصميمات عام 2011 خاصة لملاءمته لطبيعة الأجسام المصرية بل والارتقاء بها وهنا يؤكد عمرو البنا أن طبيعة جسد المرأة فى مصر تجعل المهمة أصعب أمام مصمم الأزياء فهو دائما يسعى أن تصبح سيدته ملكة متوجة بمجرد ارتدائها لأحد تصميماته لهذا فهو يجد نفسه أمام مسئولية كبيرة تحتم عليه التعامل مع بعض العيوب الشائعة حاليا بين غالبية السيدات والفتيات فى مصر ونسيانه لطبيعة المرأة سابقا حيث الطول المناسب والجسد كما قال الكتاب فكل هذا أصبح متواجدا بندرة بين الفتيات فمعظم الفتيات يعانين من مشاكل الأرداف والبطن والأكتاف العريضة كل هذا جعل مهمة مصممى الأزياء أصعب لأن من المفترض أن يناسب كل تصميم لطبيعة الجسم الذى يحويه، وقد جاءت الموضة هذا العام على الفتيات والسيدات بالتأكيد فإن استخدام الوسط المرتفع يعالج كثيرا من مشكلة الأرداف مع استخدام التصميمات الواسعة بعد الوسط حتى القدم مما يعطى رشاقة للجسم ويبرز محاسنه دون مساوئه وأيضا لمن يعانى من مشكلة الأكتاف العريضة لابد من ارتداء بعض التصميمات شبه المغلقة والاستعانة وببعض الاكسسوارات على الصدر للحدة من عرض الأكتاف. * سمات فستان زفاف 2011 جاءت موضة هذا العام غاية فى البساطة فكلما قل التطريز كلما ازدادت العروس أناقة وجمالا، وأيضا فقد أصبحت الجيبونة موضة قديمة والابتعاد عن استخدامها فى صالح عروس 2011 لما كانت تحتويه من وزن كبير لا فائدة منه وإنما نظرا لطبيعة جسد الفتاة المصرية فالاستغناء عن الجيبونة جاء فى صالحها ليصبح فستان الزفاف أكثر بساطة وإبرازا لمحاسن الجسم وإخفاء عيوبه وتصميم الميرينت أو عروس البحر وتصميمات الوسط تحتل الجزء الأكبر بين تصميمات هذا العام، أما فيما يخص الطرحة فإن الموضة لهذا العام هى الطرحة القصيرة على الرغم من ميل الكثير من الفتيات إلى الطرح الطويلة أما فيما يخص الألوان فعلى الرغم من احتلال الأوف وايت المرتبة الأولى بين الألوان ولكن لا يشترط التمسك به فإن لون فستانك هو الأمر الوحيد الذى لابد أن يعود إليك وليس لما تقدمه الموضة فى كل عام.
