(يا حرية فينك فينك.. القيادات بينا وبينك).. .. (عايزنها جامعة حرة والوطنى يطلع بره).. (يا خورشيد استقيل.. وإحنا هنحمى هذا الجيل) هذه بعض الشعارات التى رددها معتصمو أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.. عندما ذهبوا للاعتصام أمام مجلس الوزراء لساعتين حتى ينظر دكتور عصام شرف رئيس الوزراء فى مطالبهم المؤجلة منذ فترة.. وهى إقالة قيادات الجامعة وزيادة ميزانية البحث العلمى ورفع رواتب المعيدين والمدرسين المساعدين.. وبعدها توجه الدكتور شرف إلى نادى أعضاء هيئة التدريس ليسمع طلباتهم. * أنا سامع.. وعارف الدكتور أحمد سعد مصطفى أستاذ فى كلية طب بيطرى جامعة بنى سويف قال: أشعر أن الاستجابة لمطالبنا ستكون ضعيفة وإذا قوبلت بعدم التنفيذ سيكون الإضراب هو الحل، مطالبنا ليست فئوية، ومن قبل الثورة ونحن نطالب بزيادة المرتبات وإقالة القيادات ولم نقصد بهذا إقالة رؤساء الجامعات فقط وإنما أيضا رؤساء الأقسام.. وعندها قرر الدكتور عصام شرف بأن هناك زيادة فى مرتباتنا فى شهر 7 وأن الوظائف القيادية بالجامعة شاغرة بدءًا من 1/8 وحتى الآن لم يجد جديد.. فالقيادات السابقة بقاؤها يعنى بقاء نظام بائد فالقيادات تعين ولا تنتخب والتعين يأتى عن طريق أمن الدولة والرضا من الحكومة.. نحن نعلم وضعية البلد جيدا ونتمنى أن تلبى مطالبنا الأربعة.. والمستقلون يرشحون أنفسهم وإذا تم انتخابهم واختيارهم فذلك سيكون نابعًا عن أصواتنا وقراراتنا.. واليوم حوالى الساعة الواحدة حتى الثالثة عصرا كنا أمام مجلس الوزراء ونتظاهر وجاء إلينا الدكتور عصام فى نادى أعضاء هيئة التديس واعتذر قائلا أن الطاقم الذى معى لم يخبرنى بوجودكم وعندما علمت جئت أعتذر لكم وأسمعكم واليوم كل ردوده على مطالبنا لم تكن واضحة وانحصرت فى (أنا سامع.. أنا عارف). * تدنى مستوى الطالب: كما قال الدكتور عشماوى السيد دكتور الزراعة فى جامعة الأزهر : نحن نطالب بمطالب أربعة منذ اندلاع الثورة وهى إقالة القيادات بالجامعة ابتداء من رؤساء الأقسام وعمداء الكلية ورئيس الجامعة ، ولكن الجميع حصر هذا المطلب فى رئيس الجامعة.. نحن نريد أن تتم العملية بالانتخاب وتحت اختيارنا.. فالقيادات السابقة لم تضف شيئًا يعود على الطالب أو الدكتور والأستاذ.. ونطالب برفع مرتبات الأستاذ الجامعى والمطلب الثالث هو زيادة ميزانية البحث العلمى أما الرابع والأخير فهى المطالب العادلة للمدرسين المساعدين فى الجامعة.. أتمنى أن القيادات الجديدة تضيف للطالب.. وأن يكون هناك اهتمام بالمعامل وتكون على مستوى يناسب تعامل الطالب من خلاله حتى يتم تأهيل الطالب عمليا ويكون قادرا للتعامل بعد ذلك فى وظيفته.. وتعمل على تخريج طلبة بالفعل درسوا وتعلموا واستفادوا ليفيدوا. * فى انتظار قانون الإقالة يقول الدكتور شريف حامد أستاذ فى جامعة المنوفية وأمين عام أول نادى أعضاء هيئة التدريس ومقرر عام المؤتمر والمتحدث الإعلامى الرسمى : تم التصويت فى الجمعية العمومية المنعقدة يوم الأحد باعتبار الأماكن القيادية شاغرة منذ اليوم ونحن فى انتظار إصدار مرسوم بقانون خاص لإقالة هذه القيادات.. وطالبنا بالتمسك بآلية الانتخاب التى وافقت عليها أغلبية أعضاء هيئة التدريس وتم تشويهها عن طريق الوزير معتز خورشيد ومستشاريه.. كما طالبنا بالتأكيد على أهمية البحث العلمى وضرورة أن تكون الميزانية المخصصة له 5,2% من الدخل القومى.. والمطلب الأخير هو التأكيد على المطالب العادلة لأعضاء الهيئة المعاونة مع ضرورة تعديل قانون الجامعات وتغييره من الأساس ولو لم يتم تنفيذ هذه المطالب سيكون الإضراب عند بداية العام الدراسى هو الأساس ولن نتفاوض مع أحد.. وقد قدم لنا اليوم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء اعتذاره لجميع هيئة التدريس عما بدر اليوم من تحرش بعض من أفراد الشرطة العسكرية بأعضاء هيئة التدريس.. كما وعدنا بالنظر فى الأمر وأنه محل تحقيق وحملناه هذه الرسالة وأن السقف الزمنى هو نهاية هذا الشهر.