المشير حسين طنطاوي شهد المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الاحتفال بتخريج الدفعة الرابعة عشرة من المعهد الفنى للتمريض بالقوات المسلحة دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم بدأت مراسم الاحتفال بعرض تاريخى لتطور منظومة الرعاية الصحية والتمريضية عبر العصور بدءا من العصر الفرعونى حيث تسجل جدران المعابد براعة المصرى القديم فى فنون الطب والتمريض وعلاج مختلف الأمراض، وصولا للعصر الحديث بإنشاء أول مدرسة للتمريض فى مصر عام 1852. وفى عام 1963 دخلت المرأة لصفوف القوات المسلحة للعمل كضابطة وضابطة صف فى مجال التمريض وحرصت القوات المسلحة على إنشاء المدارس والمعاهد التخصصية لإعداد الكوادر التمريضية المؤهلة وفقا لأعلى مستويات التأهيل والتى كان أهمها إنشاء المعهد الفنى للتمريض تحت قيادة اللواء طبيب حسنى حمزة لمواكبة الطفرة الهائلة التى تشهدها منظومة التأمين الطبى داخل القوات المسلحة، وتوفير جميع الإمكانات والأجهزة والمعدات الطبية والتدريبية واستخدام أحدث نظم التعليم والتأهيل على مختلف المهارات التخصصية بما يؤهل خريجات المعهد للقيام بدور فعال فى تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى ورعايتهم. واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شاركت فيه طالبات المعهد الفنى للتمريض من السنوات الدراسية المختلفة يتقدمهن حملة الأعلام. وعقب إعلان نتيجة التخرج للدفعة الرابعة عشرة معهد فنى تمريض إناث التى بلغت 100% بدأت مراسم تسليم وتسلم قيادة المعهد من الدفعة الرابعة عشرة إلى الدفعة الخامسة عشرة معهد فنى تمريض وأعلن اللواء أ.ح مصطفى شريف - مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار تعيين الخريجات برتبة ملازم فنى تمريض تحت الاختبار بالقوات المسلحة. وقام المشير طنطاوى بتقليد أوائل الخريجات نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهن فى أداء مهامهن خلال مدة الدراسة بالمعهد ورددت الخريجات يمين الولاء. وعقب الاحتفال قام المشير طنطاوى بافتتاح المبنى التعليمى الجديد للمعهد الفنى للتمريض إناث الذى أقيم داخل مستشفى الجلاء للعائلات وما يضمه من إمكانات تعليمية وأجهزة ومساعدات تدريب حديثة، وشاهد فيلما تسجيليا عن تطور نظم الإعداد والتأهيل داخل المعهد لإعداد ممرضة عسكرية متميزة من حيث المعرفة والتدريب العلمى والكفاءة البدنية وأسلوب الأداء.