إبراهيم أصلان بعد شد وجذب حول مصير ومستقبل مشروع مكتبة الأسرة وارتباطه بالسيدة الأولى المخلوعة سوزان مبارك حسمت الدولة ممثلة فى وزارة الثقافة الأمر بأن المشروع ملك لمصر وليس لأشخاص، ومن هنا فإن استمراريته تصب فى صالح البلد، خاصة أنه لعب دورا مهما طيلة السنوات السابقة فى دعم الكتاب بأرخص الأسعار.. والجديد هذا الأسبوع هو بداية عمل لجنة اختيار كتب مشروع مكتبة الأسرة برئاسة الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الذى سلم للدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب الأسماء النهائية لأعضاء اللجنة التسعة وهم مجموعة من المثقفين المهتمين بالثقافة والأدب والفكر وهم د. أحمد زكريا الشلف أستاذ التاريخ، والكاتب والناقد د. محمد بدوى، والسياسى وحيد عبدالمجيد، والناقد السينمائى كمال رمزى والفنان التشكيلى عادل السيوى والمترجم طلعت الشايب والصحفيان إيهاب عبدالمجيد وعبلة الروينى ود. أحمد شوقى أستاذ علم الوراثة. وقال أصلان إن اللجنة سوف تبدأ عملها بداية هذا الأسبوع لوضع خطة النشر وتحديد معايير اختيار الكتب المشاركة فى مشروع مكتبة الأسرة، فضلا عن تحديد قوائم الكتب المختارة لهذا العام مضيفا أن اللجنة مستقلة تماما فى عملها ومسئوليتها فنية بالأساس وهو ما شجعه على قبول العمل بها، ويتمنى أن يوفق أعضاء اللجنة فى عملهم ليزدهر مشروع مكتبة الأسرة ويلعب دورا مؤثرا فى حركة ترويج الكتب وتوصيلها إلى القرى والنجوع فى جميع محافظات مصر وليس القاهرة فقط.. وقد وصل الهيئة مبلغ 8 ملايين جنيه للإنفاق على طباعة الكتب الخاصة بالمشروع هذا العام.