تحول الطريق الدائري إلي مقلب للقمامة علي طوله، ويقوم البعض بعد ذلك بحرقها بشكل بشع فيمتلئ الجو بالدخان الأسود.. هذا غير العشش «غرز» التي تم بناؤها أيضاً علي الطريق، إحداها لعمل الشاي والقهوة لسائقي النقل والمقطورات وحتي سائقي السيارات العادية، وأخري تم فتحها كمحل بقالة يبيع البيبسي والشيبسي وكل هذا بجوار أكوام القمامة الملقاة علي الطريق. هذا غير بائعي العصير والخروب المتجولين علي منازل الطريق والتي تسبب زحاماً شديداً عند توقف السيارات للشرب منه.. فنتساءل.. إلي متي ستغيب الرقابة علي الطريق الدائري؟!. وكيف لم تلفت القمامة والعشش نظر أي مسئول؟! أم أنهم لا يأخذون الطريق الدائري خوفاً علي أرواحهم؟! ليس فقط بسبب دخان حرق القمامة أو وقوف السيارات النقل وغيرها لشرب الشاي بل أيضاً من البلطجية المنتشرين في الطريق والذين يوقفون السيارات ويهددون الناس حتي الذين يقفون لانتظار مواصلاتهم.. وقد شاهدنا بأنفسنا مجموعة من الرجال تريدون زيا رسميا «شرطة» ويهددون أحد المارة علي الطريق! فإلي متي؟! إلي متي سيظل الإهمال في الأمن والرقابة علي الطريق الدائري كله، من المسئول ومن سنحاسب؟!