طالب خبراء البورصة بضرورة انضمام مصر لتحالف البريكس للحد من المخالفات فى البورصة. وتتكون دول البريكس من خمس دول هى الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا وجميعها تمثل القوى الجديدة للاقتصاديات الجامحة نحو التقدم والتى بدأت تنافس أمريكا والاتحاد الأوروبى..وفى حال سعت مصر للدخول إلى هذا التجمع والتوطد إلى هذه الدول وإقامة علاقات قوية فإن الرابح الأكبر من هذا هو النشاط الاقتصادى المصرى الذى ستفتح أمامه أسواق جديدة ..ويجب تفعيل دور لجان الإفصاح بشكل أكثر جدية لكى تظهر قوة مصر الاقتصادية بشكل واضح باعتبار أن دول البريكس ترى أن وجود أى نوع من أنواع الفساد تتستر عليه الدولة يولد نوعا من الاختناق الاقتصادى لهذه الدولة مما يصعب معه الانضمام إلى المجموعة.. خاصة أن الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية بدأت تشعر بأهمية تكتل البريكس على الصعيد الاقتصادى والسياسى بشكل كبير مما يخلق تكتلا جديدا يضاهيهما فى القوة . د . شريف قاسم ويقول الدكتور شريف قاسم أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات أن دول البريكس عالم جديد وأهم ما يميزه أنه بدأ كبيرا بظهور القوى الاقتصادية الجديدة. ويرى قاسم أن العمل الاقتصادى يتطلب أن تعمل مصر داخل تكتلات قوية ووجود مصر بها سيضيف إلى قوة أقتصادها. وأضاف قاسم إن الأمر ينعكس على البورصة المصرية بشكل سريع، حيث ستزداد أنشطتها ما جعل المستثمرين يطمئنون أن الحياة الاقتصادية المصرية عادت إلى طبيعتها.