«إسراء السنهوري» رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة ونائب رئيس الاتحاد العربي في أول رد فعل بعد أن تولت نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للتنس قالت: أسعي أن تكون مصر مركزًا للتدريب تستفيد منه القارة الأفريقية هذا ما أكدته لنا عند حوارنا معها، وقالت إن مصر لديها ذخيرة من اللاعبين المتميزين في لعبة تنس الطاولة والمحتاجين للدعم المالي ليصبحوا أبطالاً للعالم، وأشارت بأن الاتحاد المصري لا يبخل بدعم أي لاعب أو لاعبة لتحقيق الانتصارات لمصر، وأن الفرصة متاحة أمام هذا الجيل ليحققوا ما لم تحققه أجيال قبلهم، وأضافت بأن المنتخب المصري جاهز لبطولة «ديفيز» العالمية. ما المكاسب التي يمكن أن تتحقق من خلال منصبك كنائب رئيس الاتحاد الأفريقي للتنس؟ - أول هذه المكاسب إقامة مركز للتدريب داخل مصر لتستفيد منه القارة الأفريقية، وذلك بعد أن حصلت علي موافقة الاتحاد الدولي والأفريقي لهذا المشروع، ويتم الآن الاستعداد له تزامنًا في الاجتماع القادم للاتحاد الأفريقي يوم 7/7/2011 علي هامش كأس ديفيز العالمية للرجال، وهو أول مشروع أتقدم به بعد أن توليت نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للتنس وقد لاقي قبولاً من كل أعضاء الاتحاد المصري، بالإضافة إلي ترشيح كفاءات مصرية للانضمام إلي لجان الاتحاد الأفريقي «التطوير» و«الانضباط» و«الرعاية» و«التسويق». لماذا لاعبو التنس يعتزلون مبكرًا ولا يكملون مشوارهم؟ - لأن لعبة التنس فردية وليست جماعية، وهي تعتمد علي مجموعة من العناصر التي لابد أن تتوافر في أي لاعب يمارسها منها الشخصية والجسمانية والبدنية والمادية، وهي من أهم العناصر التي كانت سببًا في عدم تقدم اللعبة ووصولها إلي العالمية، فلو توافرت كل هذه العناصر في أي لاعب أو لاعبة سيكونون أبطال عالم، وهي غالبًا لا تتوافر في اللاعب المصري الذي يحب أن يحصل علي كل شيء في وقت واحد لأنه مطلوب منه أن يتفوق في الدراسة والتدريب، وهذا لا يحدث إلا نادرًا وأيضًا الأسرة المصرية التي لها عامل مؤثر في حياة اللاعب، فأغلب الأسر تهتم بالدراسة علي حساب الموهبة، أما اللاعب الذي يضحي من أجل الوصول إلي تحقيق هدفه، فمن خلال عقود احترافية في دول أوروبية للتواصل أكثر مع اللعبة، وقد بدأت الدولة تهتم أكثر بالرياضة خاصة في هذه الفترة، فبدأنا ندعم أكثر من لاعب مثل كريم حسام لاعب المنتخب الذي حاز علي توجيه من الاتحاد الدولي واللجنة الأوليمبية للاتحاد المصري للتنس بتوفير جزء من الدعم للاحتراف، وكذلك نحاول توفير جزء من الدعم للاعبة «ميار شريف» الحاصلة علي بطولة أفريقيا تحت 16 سنة وحصلت علي دعم من الاتحاد الدولي للاشتراك في خمس بطولات أوروبية، كما أن الاتحاد المصري لا يبخل بمساعدة أي لاعب سواء بالتوصية من الاتحاد الدولي أو اللجنة الأوليمبية أو الجهاز القومي للرياضة، كما أننا ندعو كل المؤسسات الحكومية أو غيرها من المؤسسات أو الشركات الخاصة، أو شبكات المحمول لدعم كل اللاعبين لتحقيق الانتصارات لمصر. لعبة التنس تناسب المرأة أكثر من الرجل، فأين التنس المصري من الخريطة العالمية؟ - مصر قبل بطولة كأس العالم للسيدات والتي أقيمت منذ شهر تقريبًا بالقاهرة كانت مصنفة رقم 77 عالميًا، وبعد أن حصلنا علي المركز الثالث مكرر مع تونس صعدنا إلي نقاط أعلي، ولأول مرة نتغلب علي المنتخب الأيرلندي والمنتخب النرويجي، وأن اللاعبين لديهم رغبة في الاحتراف بعد أن شاهدوا بأنفسهم الاستعداد الجيد للوصول إلي الهدف. أيهما الأقرب للبطولات تنس الرجال أم السيدات؟ - من وجهة نظري بدون مجاملات تنس «السيدات» هو الأقرب، ولكن بعد التخطيط الجيد والتدريبات المنظمة والدعم الكامل، لأن الفرصة متاحة أمام هذا الجيل تحديدًا والذي تخدمه كل الظروف لتحقيق بطولات عالمية لم تحققها أجيال قبلهم. ماذا عن الاستعدادات لكأس ديفيز للرجال؟ - تم الاستعداد لهذه البطولة منذ شهر تقريبًا من خلال التدريبات المكثفة التي قادها الكابتن «تامر الصاوي» المدير الفني للفريق، وكذلك وضع خطة للاحتكاك لكثير من البطولات الدولية في عدة دول أوروبية، تركيا وإيطاليا وغيرهما، وسيتم تجميعهم يوم 20 يونيو القادم في معسكر مغلق حتي موعد البطولة. - هل تتوقعين أن نحصل علي بطولة «ديفيز» القادمة؟ - لا أحد يتوقع المكسب أو الخسارة في الرياضة ولكن لدينا من اللاعبين الذين يبشرون بمستقبل أفضل في هذه اللعبة، وأتوقع أن يحصلوا علي ميداليات ذهبية خصوصًا اللاعبين «محمد صفوت» و«شريف صبري» و«كريم ماهر مأمون» و«كريم محمد مأمون» وذلك من خلال متابعتي لهم في التدريبات.