بين أجواء من الغناء والحركات التعبيرية الخاصة بتقاليد موسيقي الميتال شارك الشباب في مهرجان موسيقي الميتال الأول من نوعه برعاية ساقية الصاوي. حضر المهرجان مجموعة من الفرق الموسيقية التي عُرف عنها تاريخها الطويل في موسيقي الميتال الذي دخل إلي مصر منذ فترة لتظل حفلاته وإصداراته من محرمات هذا المجتمع، ربما لتعرض هذا النوع من الموسيقي لسلبيات مجتمع أو قضية لم ينتبه لها أحد. امتد المهرجان لثلاثة أيام علي التوالي من 20 أبريل حتي 22 أبريل وشارك فيه 15 فرقة موسيقية بمعدل 5 فرق كل يوم مواجهين جمهوره من محبي موسيقي الميتال.. من هذه الفرق «أروجين»، فرقة «كارما»، فرقة «باوزا»، وفرقة «ميدك» وغيرها من الفرق الأخري ذات المشوار الطويل مع موسيقي الميتال. موسيقي الميتال ليست عبادة للشيطان، والقائمون عليها ليسوا عبدة للشيطان وربما هذا ما ستثبته لنا الأيام القادمة، فهي موسيقي مُعبرة عما يدور بداخل كل إنسان، أما الجمجمة فهي رمز بأن الدنيا فناء والآخرة دارة البقاء.. حرص القائمون علي المهرجان علي توافر عدة شروط من أجل الاشتراك بالمهرجان منها وضوح المعاني التي تحملها الأغاني للتسهيل علي اللجنة مهمة تقييم الفرق، ثانيا لا يمكن لعضو في أحد الفرق المشاركة الاشتراك في فرقة أخري وهذا ما جعل المهرجان يخرج بهذه الصورة المبهرة.