تعاقد النادى الأهلى رسميًا مع صفقتين حتى الآن، هما المدافع يوسف أيمن القادم من الدحيل القطرى، والمغربى يحيى عطية الله، وظهير نادى سوتشى الروسى.. بينما ارتبكت صفقة التونسى محمد بن رمضان بعد دخول نادى الأخدود السعودى منافسًا للفوز باللاعب المحترف فى المجر. وقبل قيام المدير الفنى السويسرى مارسيل كولر بأجازته السنوية، طالب الإدارة الحمراء بطلبات حاسمة، منها إقالة خالد بيبو من منصب مدير الكرة، خاصة بعد تمسك محمود الخطيب بإقالة خالد الجوادى مترجم كولر، وتم تعيين سامى قمصان قائم بأعمال مدير الكرة، وتعين مختار مختار رئيس لجنة التخطيط بدلا من محسن صالح خاصة بعد خلافات لجنة التخطيط مع كولر، وشعور السويسرى بأنه يواجه أزمة حقيقية فى ملف صفقات اللاعبين الأجانب، بسبب تكدس القائمة بشكل كبير فى الوقت الحالى، نظرًا لعدم حسم مصير بعض العناصر. وتشعر الجماهير الحمراء المتعطشة دائمًا للانتصارات، بأن فريقها بطل المسابقات المحلية والقارية، يعانى أزمة بسبب ارتباك صفقات الميركاتو الصيفى، وعدم الشعور بأن التدعيمات تشبع الاحتياجات، وخاصة أن القلعة الحمراء مقدمة على المشاركة فى كأس العالم للأندية بشكله الجديد، بجانب الدورى الإفريقى الذى خسره الأهلى فى نسخته الأولى، فضلًا عن مهمة الحفاظ على لقبه القارى، وتحقيق السوبر الإفريقى الذى سيواجه فيه غريمه الزمالك فى المملكة العربية السعودية. ويسعى الأهلى لتعويض رحيل أكفأ مدافعيه محمد عبد المنعم للدورى الفرنسى، ولاعبيه المميزين إليو ديانج للدورى السعودى، وأحمد عبد القادر للدورى القطرى، مع رفض كولر عودة كل المعارين بما فيهم الجزائرى أحمد القندوسى، إضافة إلى عدم وضوح موقف الثنائى عمار حمدى وكريم نيدفيد، وإصابة كريم فؤاد بالرباط الصليبى للمرة الثانية فى غضون عامين. كما سبق مع أكرم توفيق. وربط البعض بين حاجة السويسرى مارسيل كولر إلى ضم جناح جديد، وبين دخول الأهلى فى مفاوضات مع عبد الرحمن مجدى لاعب فريق الإسماعيلى، لبحث إمكانية ضمه فى انتقالات الصيف والمفاجأة أن عبد الرحمن مجدى معروض منذ فترة على الأهلى ولكنه خارج الحسابات، وكولر لم يطلب ضمه ويرى أن العناصر الحالية فى قائمة القلعة الحمراء أفضل منه. ويترقب الخواجة السويسرى كولر الساعات المقبلة للوقوف على كل طلباته التى يريدها لدعم الفريق الأحمر، مؤكدًا أنه لن يقبل الحلول الوسط بحاجته لمدافع أجنبى حتى بعد طمأنته باقتراب صفقة عمر فايد وإياد العسقلانى بجانب وجود لاعبين فلسطينيين آخرين على غرار وسام أبو على فى مركزى المهاجم والمدافع يتم قيدهما كلاعبين محليين.
