قال موقع «أكسيوس» الإخبارى، فى تقرير نشره، إن مذكرة موقعة من 100 من العاملين بوزارة الخارجية الأمريكية ووكالة التنمية الدولية، اتهمت بايدن بنشر معلومات «مضللة» حول الحرب بين إسرائيل و«حماس». وجاء فى المذكرة، أن إسرائيل ترتكب «جرائم حرب» فى غزة. وتضمنت المذكرة «توصية» بأن تدعو واشنطن إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من «حماس» وإسرائيل، مشيرة إلى «آلاف» الفلسطينيين المحتجزين فى إسرائيل، بمن فى ذلك محتجزون «من دون تهم». من جانبها، قالت عدة صحف أمريكية، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يواجه حاليًا اتهامات خطرة بتقسيم المجتمع الأمريكى بين معسكر يدعم إسرائيل بقوة وحدة، ومعسكر آخر يدعم الفلسطينيين، وقالت التقارير الصحفية إن هذه الأزمة ظهرت بوضوح فى المشاحنات والمصادمات بين طلبة الجامعات الأمريكية. وظهر الانقسام فى أروقة الخارجية الأمريكية باستقالة مسؤول كبير اعتراضًا على السياسة الأمريكية فى حرب إسرائيل ضد غزة وداخل مجتمع الاستخبارات الأمريكية، وبصورة غير ظاهرة بين صفوف القادة العسكريين. وقالت التقارير إن القلق بدأ يظهر فى الداخل الأمريكى من تزايد الهجمات ضد المصالح والجنود الأمريكيين فى كل من سوريا والعراق التى بلغت أكثر من 40 هجومًا خلال أسبوعين. كما يظهر الانقسام فى الداخل الأمريكى واضحا أيضا داخل الحزب الديمقراطى مع الانتقادات القادمة من الجناح الأيسر داخل الحزب والتى دعت إلى وقف إطلاق النار ومنهم السيناتور بيرنى ساندرز وإليزابيث وارن وغيرهما. وأظهرت نتائج استطلاعات الرأى مؤخرا احتمالات فقدان بايدن أصوات الأمريكيين العرب وفقدان أصوات جانب كبير من الشباب فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل، وهو ما أشارت إليه استطلاعات أخرى بتراجع شعبيته فى عدد من الولايات المتأرجحة إلى مستوى غير مسبوق، وبنسب عالية ربما تكون تهديدا كبيرا فى المستقبل القريب.
