مسعود شومان شاعر من شبين القناطر ان لازم تهرب وتكن مع إنك جن عارف فين يوجعها ومين جوّعها زى حمامة صغيرة السن كان عندك حق تسيبهم بعماصهم وبفتافيتهم كان لازم تمشى من غير ولا كلمة وتفوتهم أيوه جنينة الورد بقت دكان للخردة والدنيا زى ما هى غشيمة وباردة اوعى تكون بتفكر ترجع أو بتشاور عقلك أو ممكن تانى تحن لسه الطين فى ضوافرى بينهج والحزن بيرقص فى السقعة تايه مش عارف نفسه وبيئن اطمن طبعا هاتقدر روحى وهى بتنزف وآهى مطرح ما ندق لها بترسى محسوبك «عبده» بقى شاعر والكدب ممدد رجليه ع الكرسى بيراهن أسياده وأهله وبيشترى من دكاكين المعاتيه أشعاره وجهله أيوه الجهل بيتباع ويّا السريحة وبتوع الريحة والصيّاع لو حابب تعرف وأنا عارف إنك ما تحبش أيوه البحر بيدى اللولى والمرجان ما تقولش لمين! طبعا مش للعويم العارف إنما للخايف اللى يادوب بيطبش ما خلاص راحت كدا قفلت أبوابها فى وش النور والضلمة بقت ست الستات واتجوزها النعل ابن النعل والكدب بيتمخطر فى جنينة الخونة وبياكل تبن من المدود اتعكز على روحى يا عم يا فؤاد وأنا برضه عليك هاتعكّز قلبك عمره ما شاب ولا قدّد إنت مفكر قلبك هايعجز كان نفسى أكون وياك وفى ضلة روحك أنام واتمدد عارف واللهِ وما ليك حلفان أنا حاسدك على جناحاتك وكاسات الحنية اللى بتغسل جروحاتك وتمطر أحزان شفافة ومرة مرارة الصدق لو حاول يخرج من أى لسان قاعد ع القهوة وبشيّش ما تقولش مطنش أنا صاحى والناس حوالىّ بياكلوا فى بعض ما بين فقران وجعان قام جالى الليل بخيوله وخيالاته الكدابة وقال لى يا جبان مستخسر روحك فى الموت لازم تهرب اختار لك قبر وجرّب روحك الجهل احتل الليل والنور مُحتل والخيبة بتصهل ع التل وتلم أصحابها من الشعرا الأوغاد عايشين بيمزوا بواقى القشر بق وخمل وقمل وأنا ماشى تحت شجرتك بستنشق من روحك حبة ضلة وبشاور ع الشباك اللى فى حارتك وبلملم وجعى فى سحارتك مش هااهرب أنا مش قدك ولا زيّك نورت البيت والمطرح أيوه أنا طالع على سلم من ضيك ولسه الأوباش الشعارير بياكلوا خيبتهم ويقولوا آهى شعرة من دقن الخنزير سيبنى أنام دلوقت أنا سامع دبة أقدامك فوق النهر بتقول لى ما تستسلمش لخوف ولا قهر أنا وياك مهربتش أنا كنت بجيب لعروستى المهر ياله نقيد الفوانيس والليل يتونس بالليل كلمنى وسلم والنور بينقط من إيده فى الشدة تلاقينى فانوسك والعتمة هاتمشى زى الكلب اللى بيكتب شعر لسيده.