غنى فتألق وأبدع حسين الجسمى الذى لا يختلف عليه اثنان.. صوت حساس، مرهف، قوى.. وفوق كل هذا عاشق متيم بمصر. كان الفنان الإماراتى الشهير نجما للحلقة النهائية ببرنامج آراب أيدول، الذى فاز فيه الشاب السورى حازم شريف. كان الاختيار موفقا لفنان يحبه الجميع.. دمث الأخلاق كريم الروح، وقف يغنى لمصر ويتحدث عنها كأنها محبوبته. وللجسمى تاريخ طويل مع الغناء، حيث شارك إخوانه فى تأسيس فرقة موسيقية سموها فرقة الخليج.. كانوا يغنون فى أفراح المنطقة الشرقية لدولة الإمارات. اشتهر فى الفرقة وكانت ضمن الفرق المحلية المعروفة. كان هو يغنى وشقيقه فهد يلحن ليصبح بعد ذلك من أشهر ملحنى الإمارات. بدأ الجسمى مشواره الفنى من برنامج للبحث عن المواهب وهو فى عمر السابعة عشرة وفاز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة. فقد بدأ الجسمى حياته كهاوٍ ولايزال يغنى كهاو عندما تستمع إليه تشعر أنه لا يزال فى البداية من شدة طزاجة ما يغنى.. وصوته الذى لا يزال يحمل لهفة مبتدئ يتمنى أن يصل إلى أكبر قاعدة من الجمهور. وبالفعل فقد أصدر أول ألبوماته عام2002ووقتها سيطر هذا الألبوم على سوق الكاسيت ليحقق أعلى مبيعات آنذاك. وكان هذا النجاح لبساطة وصدق ماغنى الجسمى.. فإنه فنان غير مدعٍ.. فجاءت كلمات أغانيه تمثل السهل الممتنع. ومن يومها وأغانيه تحقق أعلى نسبة استماع سواء أغانى فردية أو ضمن ألبوم. • آخر حركة عمره خمسة وثلاثون عاما.. قضى منها ثمانية عشر عاما يغنى ومازال يبحث عن معجب وعاشق جديد.. إنه الجسمى الفنان المختلف. •