المدير الفنى لاتحاد الكرة.. والقريب من دوائر صنع القرار داخل المنتخب الوطنى.. لديه الكثير من المعلومات والتحليلات .. من أجل تفسير الغموض الذى يحيط بالمنتخب والجهاز الفنى. • فرص المنتخب المصرى فى التأهل؟ - بالتأكيد هناك أمل فى التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 2015، ولكن الأمر يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل. • الدفع بالوجوه الجديدة؟ - للأسف لم يكن أمام الجهاز الفنى سوى الاستعانة بتلك الوجوه لأنه لا توجد وجوه قديمة حتى يمكن اللجوء إليها والاستعانة بها سواء أمام السنغال أو تونس، وبالتالى لم يكن هناك مفر أمام شوقى غريب سوى ضمهم للقائمة الرئيسية للمنتخب لإنقاذ الموقف. • سر ندرة العناصر الجيدة؟ - وجود دورى المجموعتين الذى تسبب بشكل رئيسى فى خروج جيل من اللاعبين ليس لديه القدرة على المنافسة إضافة إلى الاحتكاك الضعيف بين الفرق وبعضها خاصة أن هناك بعض المباريات كانت بمثابة تأدية واجب لأن هناك فرقًا ضمنت البقاء ولن تهبط وبالتالى تلك النوعية من اللاعبين لم يكن يحتاجها المنتخب وهو مُقدم على التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية. • شعرنا أنه لا يوجد فارق بين المحترفين المصريين والمحليين؟ - لأن المحترفين لا يلعبون مع أنديتهم بشكل منتظم وبالتالى غابت حساسية المباريات عنهم فضلا عن الاحتكاك الضعيف لذا كان التأثر عليهم واضحا ولم يصعنوا الفارق فى أداء المنتخب وكان طبيعيا أن يضم لاعبين من الدورى المصرى مجبرًا. • مباراة كينيا قبل مواجهة السنغال؟ - المستفيد الأكبر هم الكينيون وليس الفراعنة لأن الفريق الذى لعب أمام كينيا لم يشارك فى مباراة السنغال. • كيف ترى بتسوانا؟ - الفريق البتسوانى لا أعلم عنه شيئًا سوى أنى شاهدت له مباراة تونس وهو فريق يعتمد على التكتل الدفاعى فى لعبه والعشوائية فى الأداء وخطف الأهداف من هجمات مرتدة ووقتها أضاع المنتخب التونسى الكثير من الفرص أمامه وكاد أن يتعادل. • فوز الأهلى فى الكونفيدرالية قد يغرى للاستعانة ببعض العناصر الإضافية منه؟ - فوز الأهلى على القطن الكاميرونى فى ذهاب الدور نصف النهائى لكأس الكونفيدرالية الأفريقية سيسهم بشكل كبير فى تسليط الضوء عليه. وهناك عناصر قد تلفت انتباه غريب مثل وليد سليمان وسعد الدين سمير. • هل مستوى المنتخب أمام السنغالوتونس أصاب غريب بالصدمة وأعاد للأذهان مباراة غانا؟ - فى مباراة غانا التى خسرنا فيها بفارق كبير من الأهداف كان هناك إعداد جيد للمنتخب لكن أمام السنغالوتونس لم يكن هناك إعداد على الإطلاق وهذا هو الفارق الذى أعاد للأذهان مأساة غانا فالمستوى كان محبطًا للغاية. • ولماذا لم يتم التخطيط لفترة إعداد مناسبة؟ - طلبت من اتحاد الكرة ولجنة المسابقات والجهاز الفنى للمنتخب بداية الدورى فى 14 أغسطس لكن رأيى قوبل بالرفض بحجة أن اللاعبين خرجوا من موسم شاق رغم أن اللاعبين فى أوروبا خرجوا من موسم يمكن أن نسميه بالشاق وخاضوا مباريات فى الدورى والكأس وبطولة دورى أبطال أوروبا وذهبوا بعدها للبرازيل وأدوا مباريات كأس العالم.. وبالطبع لا يمكن مقارنة مسابقاتنا بالمسابقات الأوروبية فى القوة والندية عكس المباريات الهزيلة التى أسفرت عنها مباريات دورى المجموعتين ووقتها لو أن إقامة مسابقة الدورى قد بدأت مبكرا لكان ذلك كفيلا بتوفير الاحتكاك اللازمة وسيكون أفضل إعداد للمنتخب. • هل وضعت خطة إعداد مناسبة وقدمتها للجبلاية باعتبارك المدير الفنى لاتحاد الكرة؟ - كونى المدير الفنى لاتحاد الكرة لا يعنى أن قرارى ملزم على الفريق الأول، ولكن كل اختصاصاتى تتعلق بفرق الناشئين والشباب والمنتخب الأوليمبى ولكن ذلك لا يمنع من تقديم الاقتراحات لاتحاد الكرة وقد طلبت فترة اعداد للمنتخب الوطنى من أجل مباراة بتسوانا لكن الجهاز الفنى رأى أن بطولة الدورى المقامة حاليا هى افضل إعداد على أن يكون هناك تجمع قبل أيام من أجل السفر لبتسوانا، ولكنى أرى أن تلك الأيام ليست كافية كى يحدث تجانس بين المحترفين والمحليين. •