ماذا قال ترامب بعد المحاولة الثانية لاغتياله؟    وصول الإعصار "بيبينكا" إلى اليابسة في شانغهاي    عاجل.. حل رابطة الأندية المحترفة! شوبير يكشف ما وراء الكواليس    حالة الطقس اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024: ارتفاع درجات الحرارة وتحذيرات من الأرصاد الجوية    خسوف القمر 2024: موعد وأماكن الرؤية وأهم التفاصيل    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الإيمان العام للاطمئنان على الخدمات وتوافر الأدوية    اليوم.. «جنايات مطروح» تنظر ثاني جلسات محاكمة اللاعب أحمد فتوح في قضية «الدهس»    اليوم.. غلق باب تسجيل الرغبات للالتحاق بجامعة الأزهر    الحكومة الباكستانية تخفض أسعار المنتجات البترولية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الاثنين 16 سبتمبر    بالمدح والذكر.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بالمولد النبوي- صور    ننشر أسعار الذهب اليوم الإثنين 16 سبتمبر في بداية التعاملات    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 سبتمبر    «الصحفيين» ترسل مذكرة ب44 ملاحظة حول «الإجراءات الجنائية» إلى البرلمان    وزيرة التضامن تعزى «نحمده» داخل المستشفى    أقوى من "حق عرب".. أحمد العوضي يكشف شخصيته في مسلسل فهد البطل    بعد نجاحها فور طرحها..تعرف على كلمات عودتني الدنيا ل شيرين عبد الوهاب    37 صورة من حفل توزيع جوائز الإيمي ال 76 بعد إسدال الستار    بعد عرض أولى حلقاته.. الوسط الفني يهنئ إيمان العاصي على برغم القانون    بعثة الزمالك تغادر كينيا بعد الفوز على الشرطة الكيني    الأردن.. رئيس الحكومة الجديد يقدم أول تعهداته للأردنيين بعد تكليفه من الملك    حرب غزة.. شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال على القطاع    نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس    الوعى المجتمعى والولاء الوطنى والأمن القومى    طبيب: أدوية علاج السمنة انتحار وممارسة الرياضة أفضل    " أسامح اللي ظلمني ولا آخد حقي منه ".. دار الإفتاء تجيب    بعد قرار وزارة المالية.. حقيقة تبكير صرف مرتبات شهر سبتمبر 2024 قبل بداية الدراسة    حريق داخل محلات الموسكي.. و6 سيارات إطفاء للسيطرة عليه    هيدي كرم: لست أمًا صارمة.. وافقت على ترك ابني الدراسة ليتفرغ لكرة القدم    بعثة الأهلي تصل مطار القاهرة بعد الفوز على جورماهيا بثلاثية نظيفة- صور    برج القوس.. حظك اليوم الاثنين 16 سبتمبر: جدد نشاطك    بعد إعلان خطوبتها.. أبرز المعلومات عن منة عدلي القيعي    نائب محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال تطوير وتجميل ميدان النصر بوسط المدينة    أتلتيكو مدريد يعمق جراح فالنسيا ويهزمه بثلاثية في الدوري الإسباني    اتجاه لتعديل لائحة كأس مصر ليشارك الأهلي في النسخة المقبلة بعد انسحابه الموسم الماضي.. عاجل    "نتنياهو" يدرس إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي لهذا السبب- تفاصيل    نائب رئيس المصري: سنلجأ للمحكمة الرياضية ضد حسام حسن    من الأناقة للغرابة، نجوم التلفزيون يتألقون على السجادة الحمراء لحفل الإيمي ال 76    مصرع عاملة خنقا داخل مصنع بلاستيك فى الدقهلية    كُتلة خرسانية وقطعة حجرية.. نقطة تصادم قطاري الزقازيق    اختلس 1100 جهاز تابلت.. ضبط المتهم بسرقة مخازن وزارة التعليم بالجيزة    اليوم.. بدء الكشف الطبي للطلاب المستجدين في جامعة القاهرة    إصابة شابين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس    طعن جندي إسرائيلي عند باب العامود بالقدس، وحماس تشيد بالعملية البطولية    «لا تناسب دستور الأهلي».. رد ناري من شريف إكرامي على عضو مجلس القلعة الحمراء بسبب إمام عاشور    Oppo Reno 11 Pro 5G: كاميرا استثنائية ومميزات مذهلة    عاجل - ارتفاع أسعار البيض في الأسواق: متابعة جديدة وأحدث الأسعار    أعوذ بالله من قهر الرجال آخر كلماته، تفاصيل وفاة مدير التعليم الثانوي بديرمواس بسبب قرار نقله    بمناسبة المولد النبوي.. "شبرا الخير" تُكرم 120 من حفظة القرآن الكريم    رابط نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2024 وموعد بدء تقليل الاغتراب لطلاب الدور الأول والثاني    الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس جمهورية جزر القمر    حيلة فعّالة لتنظيف البوتاجاز: السر وراء استخدام الملح    إحنا كمالة عدد .. فيديو :السيسي : يعمل للأغنياء على حساب الفقراء    المثلوثي: عانينا من نقص الأكسجين ولكن حققنا الهدف أمام الشرطة    أخبار 24 ساعة.. وزارة التعليم: مادة العلوم لأولى ثانوى تضم معارف متكاملة    التبرع بالبراز: تقنية طبية مبتكرة لإنقاذ الحياة    عالم أزهري يرد على دعوى استحلال سرقة الكهرباء: «فتوى الجائع»    أدعية للام في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرياضة المصرية تتحدث عن نفسها
نشر في صباح الخير يوم 02 - 09 - 2014

تلعب الرياضة دورا خطيرا فى حياة الشعوب والأوطان، بما لها من تأثير بدنى واجتماعى وإنسانى وترفيهى، كما يلعب التنافس الحر الشريف بما له من تأثير على النفوس دورا كبيرا فى النفس البشرية.. كما أنها أحد أهم روافد الترويح وصناعة البهجة لدى ملايين البشر على وجه الخصوص لحظة الانتصار..
وفى مصر تحديدًا لدينا خمسون لعبة رياضية، لكل منها اتحاد رياضى يُدير السياسة العامة فيها ويخطط لمستقبلها وينظم البطولات ويعد الأبطال ويشارك فى البطولات الخارجية، والأهم أن لكثير من هذه الرياضات تاريخا مشرفا من الإنجازات والبطولات على مدار سنوات طويلة منذ تأسيس وتنظيم أروقة الرياضة فى مصر مطلع القرن العشرين وتحديدًا عام 1903 الذى شهد تأسيس الاتحاد الرياضى المختلط بالإسكندرية، والذى جمع تحت رايته العديد من الألعاب الرياضية التى ظهر فيها تفوق أبناء مصر بعد سنوات من الممارسة والانتشار فكان لابد من انضواء هؤلاء الأبطال تحت راية اتحاد أو «كونفيدرالية» لإدارة شئون هذه الألعاب التى انتشرت.
وكان قد سبق تأسيس هذا الاتحاد إشهار العديد من الأندية التى تُمارس فى ساحتها تلك الألعاب ومن أبرزها الجزيرة.. والتوفيقية.. والأندية الخاصة وأندية الجاليات الأجنبية التى تعيش فى مصر.
ومن ثم توالت الاتحادات الرياضية المصرية فى التأسيس والتطور وكان من أقدمها اتحاد التجديف تأسس سنة 1907 ثم ألعاب القوى والسباحة والدراجات فى سنة 1910 وهو العام الذى شهد تأسيس اللجنة الأوليمبية المصرية لرعاية هذه الاتحادات وتوالى انتشار الألعاب وعظمت جهود الاتحادات والقائمين عليها فى التنظيم، ومثلت الألعاب الفردية الشرارة الأولى لمصر فى التواجد الدولى والعالمى على يد الأبطال وكان فى الطليعة بطل مصر فى السلاح أحمد حسنين الذى تواجد فى الدورة الأوليمبية الخاصة باستوكهولم سنة 1912، وكانت هى الإطلالة الأولى والوحيدة للرياضة المصرية على العالم حينذاك وكان حدث أيما حدث، وفى سنة 1920 حيث أقيمت الأوليمبياد السابعة فى أنفرس ببلجيكا بعد إلغاء الدورة السادسة والتى كان مقررًا إقامتها فى برلين 1916 بسبب الحرب العالمية الأولى، خلال منافسات أنفرس عاود أحمد حسنين المشاركة فى المحفل الأوليمبى، ولكن خلال هذه المناسبة اصطحب معه بعض المتنافسين المصريين فى الألعاب الأخرى مثل ألعاب القوى التى شاركت بلاعبين: على محجوب ومحمد السيد والجمباز الذى شارك بالجندى.. فالمصارعة الرومانية.. فرفع الأثقال، وكان لابد من مشاركة كرة القدم.
ولكن..
لماذا الاتكاء على المشاركة الأوليمبية.. أذكر أنها كانت بمثابة بطولات العالم وأوروبا وآسيا لأنها أول بطولة أو دورة كبرى يتم تنظيمها.
عفوًا على هذه الإطالة التى أريد التأكيد من خلالها على دور الرياضة فى الحياة والواقع الإنسانى والتى شغلت حيزًا كبيرًا من الحياة المصرية منذ ممارستها قديمًا وصولاً للعصر الحديث والذى لا يعرفه الكثيرون إن طغيان شهرة ودور كرة القدم حديث العهد بأروقة الرياضة المصرية التى اشتهر نجومها على حساب الأبطال وتحديدًا منذ تولى المشير عبدالحكيم عامر رئاسة اتحاد الكرة، إنما قبل ذلك كان نجوم الألعاب الفردية وأبطالها هم من فى الصورة وتعالت شهرة بعضهم وارتفعت لعنان السماء فى رفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والاسكواش والتنس والجمباز والغطس وكرة الماء والبلياردو والسباحة، وغير ذلك وتفوق نجومها وأبطالها على كل نجوم الكرة واهتمت الدولة والمسئولون والجماهير بهؤلاء الأبطال والذين لم يخذلوا هؤلاء «المتابعين» ولا الجماهير فتوالت انجازاتهم، ولكن مع طغيان وجبروت كرة القدم وزحف الجماهير نحوها وتراجع الإعلام والضوء عن أبطال الألعاب الفردية، والذين تواروا بالظل رغم عدم غياب انجازاتهم وحتى امتلأت الصفحات والشاشات بلاعبى الكرة وأحداثها ونحن لا ننكر عليهم ذلك ولكن للآخرين من الأبطال مساحات يجب أن يحصلوا عليها وبعض الحقوق الضائعة التى ضيعها الإعلام الذى لا يرى سوى بعين كرة القدم، ولكن هناك عينا أخرى ناضجة تبحث عن المختبئ.. وصاحب الإنجاز الحق.. نحن لسنا فى مقارنة مع المشهور والشاهير ولكن قررنا الوقوف بجانب من هم فى الظل وتلك مغامرة قررنا خوضها وإعطاءً لبعض حق مهضوم، رحلة مدعومة خاصة عدد اللاعبين واللاعبات الممارسين.. والبطولات والأندية ومستقبل تلك الألعاب وطموح أبطالها وأبرز هؤلاء الأبطال، وخضنا فى المسكوت عنه فى ساحة تلك الألعاب، ولعلها رحلة تكون بمثابة صرخة من هؤلاء الأبطال نحو المسئولين عن الرياضة وليس عن الكرة فقط، نحن لسنا فى معرض المقارنة، ولكن قررنا الانحياز لهؤلاء الأبطال الذين هم فى الظل وهذه بداية يعقبها خطوات أكثر حماسة لهؤلاء الأبطال الذين سنفتح لهم صفحاتنا لإنجازاتهم أو مشاكلهم أو بطولاتهم. نحاول أن نكون صوتهم المسموع، ومساحة البوح الخاصة بهم.. كل من يحقق إنجازا فى الألعاب الفردية، أو الإخوة متحدى الإعاقة، أو ذوى الإمكانيات الخاصة، أو أى كيان رياضى ينافس بشرف واحترام ووطنية وسوف ننحاز له، سوف نرفع له القبعة!n
أدهم شرارة
رئيس الاتحاد الدولى لتنس الطاولة المصرى المولد والنشأة والجنسية والحاصل على الجنسية الكندية يتولى رئاسة الاتحاد الدولى لتنس الطاولة منذ عام 1999 وحتى الآن مازال يحتفظ بجنسيته المصرية رغم أربعين عاماً قضاها شرارة فى كندا، لكنها لم تنسه وطنه الأم مصر وهو واحد من أكبر الداعمين للاتحاد المصرى للعبة.
شرارة مواليد 24 مارس 1935 وهو أحد لاعبى وأبطال نادى المعادى السابقين.n


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.