فى استجابة سريعة ووطنية، صدق الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس الوزراء على قرار لعلاج الأديب الكبير صبرى موسى الكاتب الصحفى بمجلة «صباح الخير» على نفقة القوات المسلحة. وكان الأديب الكبير صبرى موسى الذى يعانى من آثار جلطة دماغية أجبرته على عدم مغادرة منزله قبل عشر سنوات تقريبا قد تعرض لسقطة نتج عنها كسر بساقه اليمنى الأكثر تضررا من الجلطة القديمة، وتم نقله بسيارة إسعاف الى المستشفى الفرنساوى الذى اكتفى بوضع ساقه فى الجبس وأجبره على الخروج فى الثانية صباحا بسيارة الاسعاف ليعود إلى منزله فى حالة صعبة.. وذلك رغم علم مدير المستشفى بتواجد أديب مصر الكبير وبسوء حالته ولم يحرك ساكنا ورغم تكفل أسرته بدفع جميع التكاليف ومن بينها الإقامة حيث كانت زوجته الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان الصحفية بجريدة الوفد بصحبته ومعها تكاليف إقامته لفترة كما هى العادة مع كل أزمة صحية يتعرض لها.
وفور نشر خبر حول الواقعة وعمل مناشدة على قناة «إم بى سى مصر» مساء الجمعة الماضى علم الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالأمر وكلف العقيد أحمد على المتحدث العسكرى بالمتابعة، وهو ما تبعه اتصال من المتحدث العسكرى بالزميل عبدالجواد أبوكب استفسر خلالها عن طبيعة الوضع والحالة.
وصباح الأحد اتصل المتحدث العسكرى مجددا بالزميل عبدالجواد أبوكب أبلغه علاجه فى مستشفى الحلمية العسكرى وهو المكان الأمثل لعلاج حالات العظام والكسور.
وفى هذه الأثناء كان صبرى موسى قد تعرض لوعكة صحية من أثر الإصابة القديمة بالجلطة نقل على أثرها لمستشفى خاص، وعلم الفريق السيسى فأصدر تعليماته باستقباله فى مستشفى المعادى للقوات المسلحة لعلاجه من مضاعفات الجلطة الدماغية قبل نقله لمتابعة الكسر فى الحلمية العسكرى.
وتتقدم أسرة تحرير مجلة «صباح الخير» بخالص الشكر والتقدير للفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة على هذا القرار الذى يعنى تقديرا لكاتب وأديب كبير قدم كثيرا للوطن.
